الفاتيكان، الخميس 15 أبريل 2010 (Zenit.org) – لا بد من إطاعة الله بدلا من إطاعة البشر. على هذه العبارة من القديس بطرس، علق البابا خلال القداس الذي ترأسه هذا الصباح مع أعضاء اللجنة الحبرية البيبلية، المنعقدة هذه الأيام في الفاتيكان. http://www.h2onews.org/arabian/132-the-pope/224443693-news_id_2578.html

 وقال البابا أنه لا يمكن التخلي عن البحث عن الله، وأن الطاعة للوصايا الإلهية هي مصدر الحرية الحقيقية. وأشار البابا الى أنه إذا عاش الإنسان لنفسه تبقى الكلمة الأخيرة للأكثرية. وقد أظهر التاريخ أنه يمكن أن يكون هناك اتفاق جماعي على الشر. أما الطاعة لله فهي ضمانة الحرية والحقيقة لجميع البشر في كل زمان.

هذا والتقى البابا اليوم أساقفة نورتي فس البرازيل، في ختام زيارتهم القانونية الى الأعتاب الرسولية.  http://www.h2onews.org/arabian/132-the-pope/224443727-benedict-xvi-the-church-is-rooted-in-the-eucharist.html

ووجه قداسته كلمة للأساقفة قال فيها أن الكنيسة متجذرة في سر المسيح، الحاضر حسياً في القداس، في الخبز والخمر. الافخارستيا، أضاف، هي مصدر الخدمة البطرسية، وهي مصدر العمل التبشيري في الكنيسة. وشدد البابا في كلمته على أن الكنيسة هي إلهية وبشرية في آن، وهي تعمل في الرسالة ومنصرفة أيضا الى التأمل، هي في العالم ولكن في الوقت عينه حاجة. لا بد لليتورجيا ان تُظهر صورة المسيح الحاضر في الافخارستيا وفي الكنيسة. رسالة الكنيسة الحية – تابع البابا – تكمن في انتشارها في العالم متبعة الرسالة التي أوكلها إياها المسيح