الخرطوم، الأـربعاء 14 أبريل 2010 (zenit.org). – من المحتمل تمديد فترة التصويت التي بدأت يوم الأحد 11 أبريل والتي من المفترض أن تنتهي في 13 أبريل. ويدعى المقترعون إلى انتخاب الرئيس والبرلمان الوطني وحكام الولايات القائمة بذاتها والمجلس المحلي.
إن تمديد فترة التصويت لمدة 24 ساعة إضافية على الأقل (على الرغم من أن بعض المصادر تقول أن الانتخابات مستمرة حتى 17 أبريل) يأتي نتيجة التأخير وسوء الفهم اللذين حصلا في العديد من مراكز الاقتراع في بعض أنحاء البلاد. ففيما كانت مراكز الاقتراع تفتح في العاصمة الخرطوم وفي مدن سودانية رئيسية وفقاً للقانون، كان يحدث تأخير في فتح مراكز الاقتراع في عدة مناطق نائية. ففي بعض الحالات، سجلت مخالفات في اللوائح الانتخابية، في البصمات أو البطاقات. حتى أن اللجنة الانتخابية اعترفت بأخطاء في توزيع البطاقات في 26 مقعداً في ولاية الخرطوم، وبمشاكل ربط بين رموز وأسماء المرشحين في ولاية النيل الأبيض.
إن أوجه القصور هذه تترافق مع عملية التصويت المعقدة. فهناك 60% من النواب الوطنيين وأصحاب النفوذ الإقليميين الذين يُنتخبون مباشرة بلائحة من الأسماء؛ و40% من الذين يُنتخبون بلائحة انتخابية (لن يصوت الشعب لمرشح كما في الحالة الأولى، وإنما للائحة مقدمة من قبل حزب ما)، ولائحة من النساء (يحق للنساء بـ 25% من المقاعد).
وبالتالي، يحصل المقترعون في الشمال على ثماني بطاقات للرئيس، وممثل الدائرة الانتخابية الوطنية، وحاكم الولاية الإقليمي، ولائحة النساء للهيئة التشريعية المحلية، ولائحة أعضاء الأحزاب للهيئة التشريعية الوطنية، وممثل المنطقة الإقليمية، ولوائح النساء للهيئة التشريعية الإقليمية، واللوائح الحزبية للحملات الإقليمية.
في الولايات الجنوبية العشر، يبدو الوضع أكثر تعقيداً. فالمقترعون يصوتون أيضاً لرئيس حكومة جنوب السودان المستقلة، وأعضاء الجمعية النيابية في جنوب السودان، ولائحة النساء وأطراف الهيئة التشريعية الجنوبية. وبالتالي، فإن الناخبين في الجنوب يحصلون على 12 بطاقة.
تجدر الإشارة إلى وجود 16 مليون ناخب مسجل وموزع على 10750 مقعداً.