الناطق باسم الكرسي الرسولي يعلن عن الرغبة في الحفاظ على علاقات جيدة
لندن، الثلاثاء 27 أبريل 2010 (Zenit.org) – قدمت وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية اعتذاراً لبندكتس السادس عشر عن مذكرة تقترح أن يفتح البابا عيادة للإجهاض ويمنح البركة للزيجات المثلية خلال زيارته المقبلة.
هذه المذكرة التي وزعت بطريقة رسمية من خلال مكاتب حكومية متعددة اقترحت أن تتميز زيارة الحبر الأعظم المقبلة التي ستجري من 16 ولغاية 19 سبتمبر بإطلاق مجموعة من الواقيات الذكرية تحمل ماركة “بندكتس”، وبعكس التعاليم الكنسية الرافضة لعملية التبني من قبل أزواج مثليين، وبغيرهما من الأمور.
نهار السبت، قام فرنسيس كامبل، سفير المملكة المتحدة لدى الكرسي الرسولي، بتسليم الاعتذار لأمانة سر دولة حاضرة الفاتيكان.
واعتبر البيان الصادر عن وزارة الخارجية أن الوثيقة “سخيفة” تحتوي على أفكار “خاطئة وساذجة ومسيئة” مضيفاً “لقد نقل الفرد المسؤول لتأدية مهام أخرى. وتم إخباره شفهياً وخطياً بأنه ارتكب خطأ خطيراً في حكمه فوافق على هذا الرأي”.
وأعلنت وزارة الخارجية أنها “تأسف كثيراً لحصول هذه الحادثة، وتعتذر عن الإهانة التي سببتها”.
فقال الأب اليسوعي فديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة الفاتيكانية: “إني على علم ببيان وزارة الخارجية حول هذه المسألة وبمحتوى المذكرة” مضيفاً “لن نقول المزيد لأنه لا داعي لإفساد العلاقات الجيدة بين الحكومة البريطانية والكرسي الرسولي”.
هذا وقام مالكولم ماكماهن أسقف نوتينغهام (إنكلترا) بوصف هذه الحادثة بـ “المروعة”.
وأكد على أنه “من الغريب والشائن افتراض أن الأفكار ملائمة للبابا”، متأسفاً لدعوة البابا إلى البلاد ومن ثم الإساءة إليه.