روما، الجمعة 30 أبريل 2010 (Zenit.org) – خلال الأسبوع المقبل وضمن زيارة الأعتاب الرسولية التي تجري كل خمس سنوات، سيتحدث أساقفة بلجيكا مع بندكتس السادس عشر عن “الأزمة”.
وفي بيان نشر أمس، يؤكدون على “إيمانهم وسط العاصفة”، ويلتزمون بالرد بشكل ملائم على كل أشكال الاعتداءات في الكنيسة”.
ففي الواقع أن بياناً صادراً عن مجلس أساقفة بلجيكا يشير إلى أن الأساقفة عقدوا لقاءهم الشهري يوم أمس في مالين.
“ستندرج الأزمة الراهنة على جدول أعمال” الزيارة إلى الأعتاب الرسولية وستكون “موضع مناقشة مع البابا”، بحسب الأساقفة.
“بعد اطلاعهم باستياء على أسباب استقالة المونسنيور روجيه فانغيلوي، يشاطر الأساقفة والمدراء الأبرشيون في نامور وبروج آلام المؤمنين. ويرغبون بخاصة في التعبير عن تعاطفهم مع ضحايا الاعتداءات المرتكبة من قبل خدام الأسرار”، وفقاً للبيان عينه.
ويجدد الأساقفة التعبير عن ثقتهم “بعمل لجنة معالجة الشكاوى المتعلقة بالاعتداء الجنسي ضمن الرعايا، التي يترأسها الأستاذ بيتر أدريانسنس”.
ويقولون أنهم يدركون أن الثقة التي كان يضعها عدد من المؤمنين بالكنيسة تكاد تتزعزع.
كما يدعون “الرعاة والمؤمنين إلى دعم بعضهم البعض”. وبدورهم، “يلتزمون بالرد على نحو ملائم على كل أشكال الاعتداءات في الكنيسة”.