الفاتيكان، الثلاثاء 20 يوليو 2010 (Zenit.org) – ينعقد اليوم ولغاية الثالث والعشرين من يوليو مجلس إدارة مؤسسة “تنمية الشعوب” للتشاور حول تمويل مشاريع داعمة للشعوب الأصلية والجماعات الخلاسية والإفريقية الأميركية وجماعات المزارعين في أميركا اللاتينية وجزر الكاريبي.
وفي بيان صدر اليوم، يتم التشديد على “أنها المرة الأولى التي ينعقد فيها اللقاء السنوي للمجلس الإداري في أحد بلدان الكاريبي، المنطقة الجغرافية التي تضم عدداً مهماً من الجماعات الإفريقية الأميركية وجماعات المزارعين”.
في 20 يوليو، سيقام في كاتدرائية سانتو دومينغو احتفالاً يترأسه الكاردينال نيكولاس دي خيسوس لوبيز، رئيس أساقفة سانتو دومينغو. وفي 21 يوليو، سيترأس رئيس أساقفة بيليم دو بارا (البرازيل) ألبرتو تابيرا احتفالاً افخارستياً في رعية كنيسة سانتا مونيكا التي يديرها الآباء الأغسطينيون. وفي 22 يوليو، سيقوم الوفد بزيارة إلى هايتي، زيارة كانت مقررة قبل وقوع الزلزال. سيزور الوفد مخيمات اللاجئين التي تديرها الكنيسة الكاثوليكية، وسيشارك في أحدها في قداس مع الكنيسة المحلية في هايتي. عند العصر، وفي مقر السفارة البابوية، من المتوقع انعقاد لقاء لممثلي المنظمات الإنسانية العاملة في البلاد، وإجراء زيارة لكاريتاس هايتي. في هذه المناسبة، وبالنيابة عن الأب الأقدس بندكتس السادس عشر، سيقوم الكاردينال بول جوزيف كورديس، رئيس المجلس الحبري “قلب واحد”، بتقديم هبة بقيمة 250000 دولار أميركي، ستسمح بالمباشرة بمشروع إعادة إعمار مدرسة القديس فرنسوا دي سال في بور أو برينس، هذه المدرسة التي تدمرت بفعل الزلزال. كما سيسلم باسم الأب الأقدس هبة لكاريتاس هايتي.
هذه السنة، تم تقديم 230 مشروعاً موزعاً في 20 بلداً. وستسهم هذه المشاريع في تلبية الاحتياجات في مختلف المجالات: الإنتاج (الزراعة والمواشي، والحرف، والمشاريع الصغيرة)، والبنى التحتية (المياه النظيفة والمراحيض والقاعات الجماعية)، والتربية (التنشئة، المعدات المدرسية، والمطبوعات)، والصحة (الحملات الوقائية، والمعدات الطبية للمستوصفات)، والبناء (المراكز التربوية والصحية).
