روما، الجمعة 08 أبريل 2011 (Zenit.org) – عبر أثير إذاعة الفاتيكان، عبر المونسنيور أودو أسقف حلب للكلدان عن “قلق المسيحيين أمام خطر تقويض استقرار النظام السوري”.
وفي نشرتها الفرنسية، شددت إذاعة الفاتيكان على ما يلي: “نهار الأربعاء 06 أبريل، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن وعود إصلاح السلطة في سوريا التي من المفترض أن يعتمدها مجلس الشعب في مطلع مايو، مبهمة كثيراً ولا تفي كفاية بالتطلعات، وطالب بالإنهاء الفوري لأعمال العنف ضد المتظاهرين”.
وتوضح إذاعة الفاتيكان: “في نهاية شهر مارس، أمهل الرئيس السوري لجنة قانونية حتى 25 أبريل لصوغ تشريع جديد يهدف إلى استبدال قانون الطوارئ المعمول به منذ سنة 1962”.
وتذكر النشرة بأن “المحتجين الذين يطالبون بتحرير النظام، والمدافعين عن حقوق الإنسان خاب ظنهم بخطاب الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب، وهم يستمرون في المطالبة بالحرية. ولكن تمني رحيل الرئيس السوري ليس الحل بالضرورة. هذا هو رأي المونسنيور أنطوان أودو، أسقف حلب للكلدان في سوريا، الذي يمكن الاستماع إليه على موقع الإذاعة”.