الفاتيكان، الثلاثاء 12 أبريل 2011 (Zenit.org). – الشركة بين المسيحيين هي المفتاح لبقاء المسيحيين في الشرق الأوسط، تمامًا كما كان الأمر مع الجماعة المسيحية الأولى.
هذا ما صرح به أمين السر العام لسينودس أساقفة الشرق الأوسط، المونسينيور نيكولا إيتيروفيتش، خلال الاجتماع الثالث للمجلس الخاص للشرق الأوسط في أمانة السر العامة للسينودس، والذي عقد مؤخرًا في الفاتيكان، وقد أعلم عنه الكرسي الرسولي اليوم.
يُعنى المجلس بمعالجة مواد سينودس الشرق الأوسط الذي عُقد في أكتوبر المنصرم، لكي يشكل تصميمًا لنص الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس الذي سيوجهه البابا بندكتس السادس عشر.
وبعد أن تحدث عن توجيهات الأب الأقدس، توقف إيتيروفيتش على الوضع الحالي في الشرق الأوسط، الذي يفرض على المسيحيين أن يسيروا على خطى الجماعة المسيحية الأولى، والتي كانت تقدم شهادة شركة رغم عيشها في مناخ من الصعوبات الناجمة عن جدة الحياة التي اعتنقها المسيحيون، في خضم العداوات والاختلافات.
كما وتم التشديد خلال اللقاء على الوضع الحالي الذي تعيشه الكنيسة في الشرق الأوسط، فتم تبادل الآراء حول الوضع السياسي والاجتماعي الذي تعيشه المنطقة، بحسب ما أعلمت المذكرة التي صدرت عن الكرسي الرسولي.
كما وجددت مذكرة الكرسي الرسولي بأن هناك ضرورة طارئة أن يقوم حوار حر ومثمر بين المسيحيين وجميع الأديان ومع ممثلي السلطة في منطقة الشرق الأوسط.