التنشئة على الإيمان هي مهمة تتطلب مرافقة حثيثة

من نمو ظاهرة المرتدين الراشدين إلى الإيمان

Share this Entry

الفاتيكان، الجمعة 27 مايو 2011 (Zenit.org). – يجب إعادة تقييم الشخصيات التي كان لها أهمية كبيرة في القديم مثل العراب والعرابة، ويحب ابتكار شخصيات أخرى تكون مثل “مرافق” على درب الإيمان.

هذه هي إحدى الاقتراحات التي قدمتها لجنة الدراسة عقب مداخلة رئيس لجنة مجلس الاساقفة الإيطاليين لعقيدة الإيمان، والبشارة والتعليم المسيحي.

وقد تركز تقرير المونسينيور مارشيلو سيميرارو، أسقف ألبانو، على موضوع: “التنشئة والمرافقة على اللقاء بالمسيح في الجماعة الكنسية: مواضيع وأساليب التربية على الإيمان”.

“إن عمل التنشئة يكون فعالاً عندما يلتقي المربي وطالب التعليم المسيحي في التزام عميق”، وهذا اللقاء يتطلب “شهادة في نقل خبرة الإيمان”، بحسب ما يعلم البابا بولس السادس في رسالته العامة “إعلان الإنجيل”.

واستشهد سيميرارو بعبارة بولس السادس الشهيرة: “العالم بحاجة لشهود أكثر منه إلى المعلمين” مشيرًا إلى أن الشهود لهم أهمية خاصة عندما يتعلق الامر بأشخاص يعودون أدراجهم إلى الكنيسة، أي الراشدين الذين لأسباب أو لاخرى لم يفقدوا الإيمان ولكنهم تخلوا عن عيشه.

وأشار الاسقف أنه لمن الأهمية بمكان ألا يجد هؤلاء الأشخاص في الكنيسة المناخ نفسه الذي أدى إلى ابتعادهم عنها.

هذا ولفت أيضًا إلى ظاهرة متنامية هي ظاهرة “الموعوظين” أي الاشخاص الراشدين الذين يتقربون من الإيمان “بفضل صديق، أو خطيبخطيبة، رفيق في العمل، أو خبرة تطوع”، والذين يعيشون خبرة تقرب من الله في سبل نجهلها تتجاوز مقدراتنا.

هذه الظاهرات الهامة تحثنا على العمل لكي يكون التقرب من الإيمان خبرة لا تتم من دون مرافقة.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير