الفاتيكان، الجمعة 30 سبتمبر 2011 (Zenit.org). – تستنكر الكنيسة في باكستان “التمييز الذي تتعرض له الأقليات الدينية التي تعرضت للفيضان”، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء “الكنيسة في آسيا” الفرنسية.
هذا وقد تعرض إقلين سينده في جنوب الباكستان إلى فيضان أدى إلى وفاة 400 شخص، وإلى تهجير ما يقارب المليوني شخص وإلى تدمير نحو 665000 بيت.
هذا وقد أسرعت منظمة كاريتاس إلى مساعدة المنكوبين، فقدمت المساعدة إلى نحو 50 ألف عائلة، مقدمة العون، الغذاء، الدواء، ووسائل تكرير المياه.
هذا وقد قررت أبرشية حيدرأباد، في أواسط سبتمبر، أن تطلق نداءً إلى الجماعة الدولية، مستنكرة عدم تمكن الأقليات الدينية الهندوسية، المسيحية والأحمدية من الوصول إلى المساعدات. فقد تم استثناء هذه الأقليات من مخيمات اللاجئين، ولم تنل حتى المساعدات التي كانت موجهة لها بشكل خاص.
بعد موجة الاستنكارات التي تأتت عن ممثلي الأقليات الدينية، عن مسؤولي المنظمات غير الحكومية، طالب الرئيس الباكستاني عاصف علي زرداري بتقرير رسمي عن الوضع، وصرح بالقول: “إن التمييز انطلاقًا من الانتماء لجماعة معينة، أو لدين معين في عمليات المساعدة هو أمر غير مقبول به. فنحن بصدد مأساة إنسانية تتطلب منا جوابًا يتخطى الاعتبارات الحزبية أو الدينية”.