يشارك في هذه الأيام نحو 200 علماني ومكرس، يتقاسمون التكرس ليسوع من خلال مريم بحسب تعليم القديس لوي.
اختار المنظمون مدينة لوريتو نظرًا لأهميتها المريمية، فالمدينة تتضمن بحسب التقليد في كاتدرائيتها منزل العذراء مريم.
وعلق الأب مانديلي ألفيو المونفورتاني على الحدث فقال: “في زمن نشهد فيه اضمحلال بعد الحياة الداخلية، نرى أهمية تعزيز حياة روحية أصيلة تهدف إلى عيش ملء الحب”.
وتابع: “أن نعيش الحياة الصالحة بحسب مونفور، يعني أن نقوم بمهمة كمالنا، أي تقديسنا، المهمة التي تشكل باقي المهمات أمامها لعب أطفال”.
وتركز مسيرة الأيام أنظارها بادئ ذي بدء على يسوع المسيح الذي يهيء أصدقاءه موسعًا قلبهم على بعد الحياة الداخلية. ومن ثم على مريم الناصرة، وعلى رحلة العذراء الروحية في أعماق حياة الروح. ويتم تركيس انتباه خاص لروحانية مونفور وتربيته الروحية، التي هي روحانية تزهر في حضن مريم العذراء.
ويكلل المشاركون في الأيام لقاءهم من خلال التكرس إلى يسوع من خلال مريم.