بقلم أنيتا بوردين

روما، الاثنين 10 أكتوبر 2011(Zenit.org)– شجبت لوسيرفاتوري رومانو المجاعة التي تمتد من القرن الإفريقي إلى السودان تحت عنوان رئيسي "مجاعة بلا حدود" وعنوان فرعي "الموارد الغذائية تشح بسبب القتال".

تردد لوسيرفاتوري رومانو دعوة منظمة الأغذية والزراعة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والتي يقع مقرها في روما (الفاو) والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة: هناك حاجة إلى 18.3 مليون دولار لمساعدة حوالي 35000 لاجئ. وهم يطلبون المساعدة من الأسرة الدولية.

وكان البابا بندكتس السادس عشر قد وجه دعوة لإغاثة سكان القرن الإفريقي، وذلك خلال المقابلة العامة نهار الأربعاء 5 أكتوبر في ساحة القديس بطرس.

ووفقاً للفاو، فهناك حاجة ماسة إلى 3.5 مليون دولار لمساعدة السكان الموجودين عند الحدود بين السودان وجنوب السودان، أي حوالي 235000 شخص مهددة حياتهم بفعل المجاعة: وذلك بسبب نقص الموارد الغذائية واستمرار القتال بين الجنود التابعين للحكومة و"الحركة الشعبية لتحرير السودان".

لقد أدت هذه الحرب إلى تعطيل موسم الحصاد لأن عدداً كبيراً من السكان أجبر على التخلي عن المزروعات للهرب من القصف المدفعي المتكرر.

وأعلنت الفاو تجدد القصف وتصاعد العنف: وقد وصل آلاف اللاجئين إلى المنطقة الحدودية مع إثيوبيا، في كورموك.

وتتوقع المفوضية العليا للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ارتفاعاً كبيراً لعدد اللاجئين في الأيام المقبلة.