روما، الخميس 20 أكتوبر2011 (org.ZENIT)- بعث الكاردينال فيلازيو دي بوليس رسالة الى "جند المسيح" والمكرّسين والمكرسات في "ملكوت المسيح" ال15 من أكتوبر،عبّر فيها عن إمتنانه وفرحه بكيفيّة عيشهم التكريس لله وخدمتهم الثمينة للكنيسة.

ذكّر الممثل الحبريّ انه تلقى في بداية شهر سبتمبر تقرير عن الزيارة الرسوليّة من (ديسمبر الى يوليو) من قبل المطران ريكاردو بلازكي، رئيس اساقفة فالادوليد، طارحا أسئلة يجب التعمّق فيها.

كتب الكاردينال دي باوليس "انّ  تقيمنا الايجابي للعلاقة ما بين "جند المسيح" والاشخاص المكرسين في "ملكوت المسيح" وما أثمروا من أعمال جيدة في الرسالة الرسوليّة، هو عموميّ لانه ولا بد أن نذكر ان بعض النقاط بحاجة للتوضيح أو لإعادة النظر.

ومن الزيارة "إتضح أن عدد كاف من المكرسين له رغبة بالاكتفاء الذاتي، والتي ينبغي ان يتمتع بها الاشخاص المكرسيون".

وفي إنتظار بدء النظر للحالات الشخصيّة للمكرسين في "ملكوت المسيح"،وضع الكاردينال بعض الشروط، على سبيل المثال، "القرارت المهمّة المتعلّقة بالمكرّسات والمكرّسين في "ملكوت المسيح"، تحديدا قبول مكرّسين جدد، تحويلات، إنتخابات أو إقالات أم إعفاءات من النذور، يجب عليهم الحصول على موافقة المندوب الحبريّ، واستشارة المساعد العام للمكرسات والمكرسين".

 في هذا الصدد "يتمّ تعليق الصفة للكاهن الممثل للمدير العام وللادارة العامة للمكرسات في "ملكوت المسيح"، والمهام المعطات للمدير العام يصبحون بأيدي مساعدي المكرسات والمكرسون، مع مساعدة ثلاثة مستشارين".

اما بالنسبة لسر التوبة والارشاد الروحيّ، وحسب التوجيهات المعطاة من الممثل الحبريّ "للمكرسات والمكرسون الحريّة بإختيار المعرّفين والمرشدين الروحيين، والتعبير الحر على المبادىء التوجيهيّة، وعلى مدرائهم والمدير العام "لجند المسيح"(630 من قانون الكنيسة)".

ختم الكاردينال دي بوليس رسالته مصرّا على "بدء ومتابعة المسيرة الشخصيّة والجماعيّة في جوّ من الصلاة، والحوار، والاحترام لمتابعة الحقيقة الجميلة للحياة المكرسة في "ملكوت المسيح" في الكنيسة".