القدّيسون الثلاثة الجدد هم الإيطاليّون، جويدو ماريّا كونفورتي، مؤسس جماعة القدّيس فرنسوا كزافيي للإرساليات الخارجيّة، وقد تمّ تطويبه عام 1964، لويجي جوانيللا، رسول الفقراء والمعذّبين، مؤسس خدّام المحبّة وبنات القديسة مريم، طوّب عام 1996، وراهبة إسبانيّة، بونيفاسيا رودريجس دي كاسترو، مؤسست خدّام القدّيس يوسف، مطوّبة عام 2003.

تمّ الإعلان عن هذه التقديسات في فبراير الماضي، بمناسبة المجلس الكنسيّ (كونسيستوار) العاديّ العام، بحضور الكرادلة المقيمين في روما وأعضاء مجمع دعاوى القديسين.

كاهن ثمّ أسقف، وعلى الرغم من بعض المشاكل الصحيّة، فقد لعب جويدو ماريّيا كونفورتي دورا مهما في رسالة الأمم، لاسيّما في التبشير في الصين .

أمّا لويجي جوانيللا، المعروف بثباته، وإيمانه الصلب، وروح التضحية والإلتزام الجماعي، فهو قريب من القدّيس دون جوفاني بوسكو. كرّس حياته للدفاع عن الفقراء، وعن التعليم للشباب، وعن مرافقة المرضى العقليين والمسنين. لم يخف من مواجهة كبرياء الاقوياء ولا مواجهة رؤسائه.

أما بالنسبة لبونيفاسيا رودريجس دي كاسترو، كانت متواضعة العمل، منفتحة على عطاء الله اليومي، وكان هدفها التقدم في المشروع المسيحي والإجتماعي للمرأة  في الصلاة والعمل.