وقد شرح الأب الأٌقدس المزمور موضحًا البيئة الصحراوية التي يعيشها المرنم، حيث الخراف تعتمد بثقة تامة على راعي القطيع لكي يجد لها المراعي وموارد الماء.
وانطلاقًا من الخبرة الرعوية، استخلص البابا الدروس التي يعلمها المزمور للمؤمن في علاقته مع الله.
فكما يثق القطيع براعيه، كذلك يجب على المؤمن في الصلاة أن يثق بالرب.
وقال البابا للمؤمنين: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، نحن أيضًا مثل المرنم، إذا سرنا وراء “الراعي الصالح”، رغم صعوبة ووعورة وطول سبل حياتنا، التي غالبًا ما تمر في مناطق صحراوية روحيًا، دون ماء وتحت شمس العقلية المحرقة، فبرعاية الراعي الصالح، المسيح، نحن أكيدون من الذهاب في السبل “الصحيحة” وأكيدون أيضًا أن الرب يقودنا وهو دومًا قريب منا ولن يعوزنا شيء”.