ردة فعل وسائل الإعلام الفاتيكانية على وفاة ستيف جوبز، أحد مؤسسي آبل

“موهبة، موهبة بحتة”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم مارين سورو

روما، الاثنين 10 أكتوبر 2011(Zenit.org)– “إنه موهبة، موهبة بحتة”. هكذا جاءت ردة فعل لوسيرفاتوري رومانو على وفاة ستيف جوبز، أحد مؤسسي آبل ومخترعي ماكينتوش، آي باد، وآي فون. بعد صراع استمر سبع سنوات مع نوع نادر من سرطان البنكرياس، توفي جوبز في ليل 5-6 أكتوبر عن عمر 56 سنة.

تكتب لوسيرفاتوري رومانو: “كان ستيف جوبز أحد أبطال ورموز وادي السيليكون، الثورة المعلوماتية بالطبع، وإنما أيضاً ثورة الأعراف والذهنيات والثقافات”.

“… كان جوبز صاحب رؤى، صاحب رؤى وحد التكنولوجيا مع الفن”. “لم يكن تقنياً أو مقاولاً. لا مصمماً ولا عالماً بالرياضيات. أكان قرصاناً أم رائداً؟ التاريخ سيكشف ذلك. حالياً، ابتكاراته العبقرية باقية”.

ختاماً، تذكر الصحيفة ردة فعل الرئيس الأميركي باراك أوباما: “لقد كان ستيف أحد أعظم المخترعين الأميركيين، وتحلى بما يكفي من الشجاعة للتفكير بشكل مختلف، والجرأة للإيمان بقدرته على تغيير العالم، والموهبة للقيام بذلك”.

عبر أثير إذاعة الفاتيكان، اعتبر الأب أنطونيو سبادارو، مدير مجلة Civiltà Cattolica والخبير في تقنيات الاتصالات الجديدة أن الإسهام الأكبر الذي قدمه ستيف جوبز هو اعتباره التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من الحياة.

بالنسبة إليه، “التكنولوجيا ليست حكراً على التقنيين: شغفه بالواجهة الرسومية والتصميم يعني أن الأدوات والأمور والمواد معدة لأن تندمج في حياتنا اليومية. هذا هو أحد أعظم إسهامات ستيف جوبز في فهم التكنولوجيا في العالم المعاصر”، حسبما اعتبر الأب سبادارو.

بالتذكير بتوقيع اتفاقيات اللاتران سنة 1929 واكتشاف بيوس الثاني عشر للأهمية التي يجب إيلاؤها إلى الاتصالات (إذاعة الفاتيكان، محطة السكة الحديدية) لتنمية دولة حاضرة الفاتيكان، تجرأ الأب اليسوعي على التقريب بين بيوس الثاني عشر وستيف جوبز.

أوضح قائلاً: “كان لستيف جوبز قاسم مشترك مع بيوس الثاني عشر، لقد فهم أن التواصل هو أكبر قيمة نملكها اليوم ويجب أن نستغلها. فيه، أقول أن قدرة ابتكار اتحدت مع قدرة خلاقة كبيرة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير