بقلم أنيتا بوردين
روما، الخميس 13 أكتوبر 2011(Zenit.org)– عبر بندكتس السادس عشر عن “حزنه الشديد” جراء أعمال العنف التي أحدثت بلبلة في القاهرة نهار الأحد الفائت، ودعا إلى “التعايش السلمي” فيها.
فقد وجه هذه الدعوة في ختام المقابلة العامة صباح الأربعاء في ساحة القديس بطرس.
وإذ أعرب البابا بندكتس السادس عشر عن مشاطرته “ألم عائلات الضحايا”، شدد على ضرورة “صون التعايش السلمي بين الطوائف، بخاصة في هذه الفترة الانتقالية”.
قال بندكتس السادس عشر: “أدعو المؤمنين إلى الصلاة لكي تنعم البلاد بسلام فعلي قائم على العدالة واحترام حرية وكرامة كل مواطن. إضافة إلى ذلك، أدعم جهود السلطات المصرية المدنية والدينية لصالح الوحدة الوطنية ومجتمع يحترم حقوق الجميع، وبخاصة حقوق الأقليات”.
ونهار الاثنين، عبر أثير إذاعة الفاتيكان، شجب عميد مجمع الكنائس الشرقية، الكاردينال ليوناردو ساندري، ما سماه بـ “العنف الجنوني” مشدداً على “مسؤولية” “السلطة الوطنية” لضمان أمن الجميع، وقائلاً أنه يدرك “العوائق والصعوبات العديدة” التي تواجهها.
إشارة إلى أن الأحد الماضي الواقع فيه 9 أكتوبر شهد تظاهرة للمسيحيين الأقباط وسط العاصمة. وحسبما تفيد إذاعة الفاتيكان، فقد سقط 24 قتيلاً وحوالي 200 جريح.