ففي رسالة موجهة إلى رئيس الحكومة ستيفن هاربر، يذكر المونسنيور جيرالد ويسنر، رئيس مجلس إدارة الهيئة الكاثوليكية للحياة والعائلة بأن الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة “يعمل بحزم على إلغاء القوانين المتعلقة بالإجهاض في البلدان التي تحظره وعلى الاعتراف بالإجهاض كـ “حق” بشري أساسي”.
“من الساذج إذاً التفكير بأن أموال دافعي الضرائب الكنديين لن تستخدم من قبل الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة لتعزيز الإجهاض في أفغانستان، بنغلادش، مالي، السودان وتنزانيا (…) بحجة التربية”.
تذكر الهيئة الكاثوليكية للحياة والعائلة بأن “الإجهاض يدمر الأرواح”. وتدعو رئيس الحكومة إلى الانتباه إلى آلاف النساء اللواتي سبب لهن الإجهاض جراحاً واللواتي ينهضن للتعبير عن آلامهن أمام العالم.
نظراً إلى أن الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة “ليس على مستوى المعايير القائمة” في مبادرة موسكوكا لصحة الأم والطفل، يدعو المونسنيور ويسنر الحكومة الكندية إلى “إعادة تحويل مبلغ الستة ملايين دولار إلى منظمات تحترم فعلاً حياة وكرامة النساء والأطفال في كافة المراحل”.
إشارة إلى أن الهيئة الكاثوليكية للحياة والعائلة تعمل برعاية كل من مجلس الأساقفة الكاثوليك في كندا والمجلس الأعلى لفرسان كولومبوس. كما تعزز احترام الحياة والكرامة البشريتين، ودور العائلة الأساسي.
