قال البابا إن الـ11 من تشرين الأول أكتوبر 2012 يتزامن أيضا والذكرى العشرين لصدور كتاب التعليم المسيحي الكاثوليكي أيام الراحل يوحنا بولس الثاني، بهدف تظهير روعة وقوة الإيمان لدى المؤمنين أجمعين.
وأضاف في الرسالة أن “باب الإيمان” الذي يمهد لحياة الشركة مع الله ويتيح الولوج إلى كنيسته، هو باب مفتوح لنا جميعا. فبالإمكان عبور تلك العتبة عندما تُعلَن كلمة الله ويتحول القلب بفعل النعمة. والدخول من الباب يتطلب مسيرة تدوم العمر كله.
وقال البابا: يحدث أن المسيحيين يهتمون أكثر بالتبعات الاجتماعية والثقافية والسياسية في التزامهم اليومي، مع استمرار اعتقادهم بأن الإيمان ضروري للعيش المشترك، فرأى أن هذا الاعتقاد قد تغير اليوم، لا بل غدا مرفوضا.. فهناك أزمة إيمان حادة في عالم اليوم.
لا يمكننا القبول بأن يصبح الملح لا طعم وأن يحجَب النور.. تابع البابا، علينا أن نتذوق من جديد طعم كلمة الله ونتغذى بها، تلك التي نقلتها الكنيسة بأمانة قصوى، وبخبز الحياة، اللذين وهبا عضدا لمن هم تلاميذ المسيح.