روما، الجمعة 28 أكتوبر2011 (ZENIT.org). – اجتمعت الرهبنة الثالثة (العلمانية) الفرنسيسكانية في ساو باولو في البرازيل، في الوقت عينه الذي كان يجري في أسيزي لقاء الصلاة بين الأديان من أجل السلام، والذي دعا إليه البابا بندكتس السادس عشر.
قال ادواردو مولينو الأرجنتيني، أحد أعضاء ال OFS، لزينيت: “يشكّل النظام العلماني الفرنسيسكاني (OFS) الذي أسسه القديس فرنسيس، منذ 800 عاما، (مثالا للموهبة الفرانسيسكانية في مختلف أشكال الحياة العلمانية في العالم”.)
ينظّم الOFS كل ثلاث سنوات، فصلا عاما مع ممثلين عن 5 قارّات والذين يقودون الحياة الفرنسيسكانيّة في 65 بلد. يعقد الفصل العام هذه السنة في المركز الرعوي سانت-في في ساو باولو، من 22 إلى 29 أكتوبر.
أما الهدف فهو استعراض ما حققته رئاسة المجلس الدوليّ (CIOFS) بالنسبة لختام الفصل العام في هنغاريا عام 2008، بالأخص في مجال التنشئة، والاتصالات، للشباب الفرنسيسكان، وبالنسبة للوجود والشهادة العلمانيّة في المجتمع، والأعمال المركزة على الوجود الجديد الناشئ في أكثر من 40 بلد.
سيفكر ويناقش المشاركون حول الموضوع العام ( “التبشير للتبشير”)، وأسئلة مثل “دعوة لمهمّة استثنائية” و “بناء عالم أخويّ وإنجيليّ”.
سيتم انجاز طاولة مستديرة يشارك بها علمانيون فرانسيسكان من غواتيمالا، من هايتي، من رواندا، من البرازيل ومن كرواتيا، وسيقدمون شهاداتهم الخاصة في المجالات حيث أن الدعوة الفرنسيسكانية لها وجود وتطوّر.
ينصّ هذا الفصل على المشاركة لبعض الأعضاء المسؤولين عن إحياء وقيادة المهمّة في الصين، ومشاركة لثنائي كنديّ سيقدّم شهادة عن الحياة الزوجيّة الروحيّة في النظام.