الولايات المتحدة، الخميس 12 أكتوبر 2011 (Zenit.org). – هنالك اليوم أزمة حقائق موجودة عند كثير من الذين يترأسون الحركات المؤيدة للحياة. جاء هذا الرأي العام في الآونة الأخيرة عندما أصدر معهد الطب الإمريكي (IOM)  توصياته عن التغطية الكاملة لتنظيم النسل للجميع ، مما يجعلها مجاناً على حسابنا. بعدما أن كشفت الخرافات المتعلّقة بدوافع سياسية في التعليق السابق ، أنتقل الآن إلى زملائي المؤيدين للحياة الذين تجاهلوا ربما بدون تفكير، وساهموا في الفكرة الخاطئة التي عندما تحضر كلمة إجهاض، لا يوجد أي اقتراح أن الأهداف المؤيدة للحياة تشمل القضاء على جميع أشكال السيطرة على الولادة /تحديد النسل التي يمكن ان تقتل الاطفال المشرفين على الولادة.

على سبيل المثال ، عند مناقشة توصيات معهد الطب الإمريكي IOM، تحدثت محامية حركة الأميركيين المتحدين من أجل الحياة (AUL) آنا فرانزللو عن الإجهاض الكيماوي وقالت على الرغم من حقيقة أن العقار ايلا Ella  يمكن أن يقتل الأجنة البشرية حتى بعد الزرع في الرحم، وصفته إدارة الغذاء والدواء الفدرالية ( FDA) انه دواء من وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ. وبالتالي فإنه أدرج عند معهد الطب الإمريكي IOMs بين وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ الموافق عليه في ادارة الاغذية والعقاقير ويشمل ايلا. كان هذا حقا لكمة 1-2 من قبل ادارة الاغذية والعقاقير معهد الطب الإمريكي لإجبار جميع الأميركيين على دفع ثمن الدواء الذي يحدث إجهاض.

رغم هذه الحقيقة والأدلة العلمية المتزايدة على أن العقار ايلا Ella يمكن أن يقتل طفل مشرف على الولادة في أي مرحلة من بداية حياته البيولوجية إلى ما بعد الزرع في الرحم، فإنه صحيح أيضا أن حبوب منع الحمل واللولب ويمكن أن تقتل قبل الزرع في الرحم.

إذا كان المستهلك يستخدم الدواء إيلا أو حبوب السيطرة على الولادة (إجهاض) ، يمكن أن تكون النتيجة وفاة إنسان. فإننا نشجع السيدة فرانزللو ان تشمل تصريحاتها العلنية في المستقبل جميع المواد الكيميائية والممارسات الطبية في الإجهاض.

أوصي نفس الشيء للسيدة جين موناهان من مركز مجالس البحوث الأسرة لكرامة الإنسان. عندما أجريت معها مقابلة ذكرت ما يلي : المعارضين للإجهاض يقولون ان بعض وسائل منع الحمل الطارئة ما يسمى بحبّة الغد يمكن أن تسبب إجهاض في وقت مبكر جدا من خلال منع زرع البويضات المخصبة في رحم النساء. حتى تلك الأيام 7-10 قبل أمكان زرع الطفل، عقار الإجهاض (Plan B) يمكن ان يمنع زرع وبالتالي يسبب زوال هذا الطفل.  نحن نعارض لتلك العقاقير التي شملتلأنها إجهاضية.

وأود أن ألفت انتباه السيدة موناهان أن المصطلح البويضة المخصبة غير دقيق علميا. الأستاذة ديان ايرفينغ تقتبس من عالم الأجنة البشرية رونان أورايلي Ronan ORahilly، الذي وضع الحقائق.

إن استخدام مصطلحات مثل البويضة والبيض التي تشمل البويضة المخصبة هي مصطلحات غير صحيحة علميا، وليس لديه هدف لربط الواقع، وبالتالي فإنه مضلل للغاية خصوصا في هذه المناقشات الحالية، وبالتالي هذه المصطلحات نفسها مؤهلة ان تكون خرافات علمية، خصوصا استخدام المصطلح البويضة المخصبة، هو مصطلح مضلل للغاية ، لأن هناك حقا لم تعد بيض (أو بويضة) عندما يبدء التلقيح، ما يسمّى البويضة المخصبة ليس بويضة من أي نوع ، بل هو إنسان.

اضافة، فإننا نشجع السيدة موناهان ان تتأكد عندما تتحدث عن الإجهاض، ان تشمل إمكانية الموت الكيماوي إضافة إلى الأصناف الطبية والجراحية للإجهاض. كيفما يحدث الإجهاض، للأسف النتيجة هي نفسها.

كان نضالي منذ ما يقرب 40 عاما، أنني كرئيسة مؤيدة للحياة اقول انه عندنا واجب خاص على استخدام اللغة التي تجعل من قضيتنا واضحة تماما. عندما نفشل في القيام بذلك، نخلق الوهم بأن الحقائق حول الكائن البشري هي قابلة للأستبدال. أعلم أننا لا ننوي فعل ذلك، لكن عندما يحدث ذلك، منظمة تنظيم الأسرة وحلفائها يتدخلون باشعال النار بالمال، ويقتلون المزيد من الأطفال.

لهذا السبب الرابطة الأمريكية للحياة تسرد كل نوع من أنواع الإجهاض بقدر كبير من العناية :

الإجهاض الجراحي : قتل الطفل جراحياً في الرحم .

الإجهاض الطبية : قتل إنسان زرع (ملتحم في الرحم) بالفعل من خلال استخدام RU 486 وبضاعة مماثلة .

أجهزة الإجهاض الكيماوي (اللولب) : قتل البشر بطرق تمنع الزرع .

الإجهاض المختبري : قتل البشر في البحوث ( مثل التلقيح في الأنابيب IVF) .

 كل مرة نتحدث إلى وسائل الإعلام، دعونا نصمم بأن ندخلهم، والذين يسمعوا أو يقراءوا حوارنا، ان يعرفوا أن الإجهاض كما هو حقا "ليس كما يدعي الموالين للموت المتعصبين انه هو، الصدق هو انتصار.

* * *

نقله إلى العربية، شربل الشعار، كندا.

البابا في مقابلته العامة يتحدث عن المزمور 126 ويوجه نداء للتعايش السلمي في مصر

الفاتيكان، الأربعاء 12 أكتوبر 2011 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – أبدى البابا بندكتس الـ16 حزنه الشديد لموجة العنف الجديدة التي حدثت في القاهرة الأحد الفائت، فأعرب عن قربه الروحي من أسر الضحايا ومن الشعب المصري برمته، الذي يواجه محاولات تهديد التعايش السلمي بين مكوناته وعائلاته الروحية، هذا التعايش السلمي الضروري لإنقاذ البلاد في هذه المرحلة الانتقالية.

الفاتيكان: اجتماع الأساقفة اللاتين في المناطق العربية

الفاتيكان، الثلاثاء 11 أكتوبر 2011 (ZENIT.org). – التأم اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2011 في الفاتيكان لإجتماع السنوي لمؤتمر الأساقفة اللاتين في المناطق العربية ويستمر اللقاء لغاية يوم الخميس 13 منه. أنشيء المؤتمر عام 1963 خلال المجمع الفاتيكاني الثاني، ويضم عدة بلدان من الشرق الأوسط وإسرائيل. وفي العادة يجتمع الأساقفة الثلاثة عشر ونواب الكنيسة الكاثوليكية الرومانية (اللاتينية) في الشرق الأوسط. يرأس المؤتمر بطريرك القدس ويحاط بنوابه الخمس المدعوين أيضا للإجتماع السنوي وهم الأسقف المساعد المطران وليم شوملي، واسقف الناصرة المطران جياشينتو- بولس ماركوتسو (إسرائيل)، وأسقف عمان المطران سليم صايغ (للأردن)، والنائب في نيقوسيا إفنتسيو هريرا دياز (لقبرص) والنائب للجالية الناطقة بالعبرية الأب دافيد نيوهاوس. كما سيحضره أساقفة لبنان وسوريا والعراق والجزيرة العربية والكويت ومصر ودجيتوتي.