روما، الخميس 10 نوفمبر 2011 (ZENIT.org). – إن عمل المتطوعين الكاثوليك “ينبع من الإيمان”. فبمناسبة السنة الأوروبية للتطوع 2011، نظم المجلس الحبري “قلب واحد” اليوم الخميس وغدًا الجمعة في الفاتيكان مؤتمرًا للمتطوعين الكاثوليك في أوروبا.
تعقد الاجتماعات في أوديتوريوم مبنى القديس بيوس العاشر حيث يشارك نحو 160 أسقفًا يمثلون مختلف المجالس الأسقفية الأوروبية، مع مؤسسات وطنية ودولية للمتطوعين.
يستقبل البابا بندكتس السادس عشر المشاركين في المؤتمر غدًا الجمعة لشكرهم على التزامهم، سخائهم وشهادتهم.
وقد علق الكاردينال روبرت ساراه، رئيس مجلس “قلب واحد” على معنى العمل التطوعية فقال إنه نشاط يدل على “الشركو والتعاضد في وسط الآلام”.
هذا وتحدث المونسينيور جوفاني بيترو دال توزو، أمين سر المجلس عن لقاء هذين اليومين والذي عنوانه “البابا والمتطوعون الكاثوليك الأوروبيون”، فقال أن الدافع وراء هذا اللقاء هو إظهار الاهتمام الخاص الذي يكرسه بندكتس السادس عشر للمتطوعين في أوروبا.
وأشار أيضًا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على الدافع الحقيقي والعميق الذي يجب أن يحمل الكاثوليك على التطوع.
ولفت إلى أن هذه الدوافع يجب أن تنبع من الإيمان. فتاريخيًا، ولد العمل التطوعي الكاثوليكي “كتعبير، في المحبة، عن الإيمان الذي يحرك المسيحيين”.
ولفت دال توزو إلى أن هذا النوع من المحبة المعاشة والملموسة هو وسيلة مميزة في التبشير الجديد الذي تعمل عليه الكنيسة.