معاناة المسيحيين في سجون باكستان

باكستان، الأربعاء 16 نوفمبر 2011 (Zenit.org). – استنكر محامٍ كاثوليكي معاناة السجناء المسيحيين تمييزًا واضحًا ومؤلمًا في سجون باكستان.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

وقد نقل المحامي معظم أصلم بهاتي استنكاره هذا إلى مؤسسة عون الكنيسة المتألمة التي تقوم حاليًا بزيارة المراكز الكاثوليكية للمساعدة المتواجدة في البلاد.

وصرح بهاتي أنه يتم تهميش المسيحيين وتعريضهم لأوضاع أكثر صعوبة من تلك التي يخضع لها المساجين الآخرون.

ويظهر هذا التمييز في حصص الغذاء، في الثياب وفي الأدوية، وحتى في إمكانية عيش الشعائر الدينية المسيحية.

كما ولفت بهاتي أن المسيحيين المساجين قلما يكون لهم محامٍ وذلك لفقرهم ولطبقتهم الاجتماعية الفقيرة.

ولهذا دعا المحامي إلى دعم قانوني أكبر لتحسين وضع المساجين المسيحيين.

هذا وشرح كيف أن العديد من المسيحيين هم مساجين لمخالفات بسيطة وأنهم كانوا يستطيعون أن يتحرروا لو تمكنوا من دفع الغرامة المترتبة عليهم.

إن حالة السجون هذه تنعكس أيضًا على نساء وعلى العديد من الأطفال الذين يرغمون على البقاء في السجون مع أمهاتهم أو أهلهم.

يشكل عدد المساجين المسيحيين في سجن فيصل أباد (ألذي يضم نحو 5000 سجين) نحو 85 سجينًا. من بين المساجين هناك عمران مسيح الذي حكم عليه مؤبدًا في ينياير 2010 طبقًا لقانون التجديف، بعد أن اتهم بأنه أحرق بعض صفحات القرآن.

يجدر بالذكر أن مسيح أنكر الادعاءات.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير