وقد نقل المحامي معظم أصلم بهاتي استنكاره هذا إلى مؤسسة عون الكنيسة المتألمة التي تقوم حاليًا بزيارة المراكز الكاثوليكية للمساعدة المتواجدة في البلاد.
وصرح بهاتي أنه يتم تهميش المسيحيين وتعريضهم لأوضاع أكثر صعوبة من تلك التي يخضع لها المساجين الآخرون.
ويظهر هذا التمييز في حصص الغذاء، في الثياب وفي الأدوية، وحتى في إمكانية عيش الشعائر الدينية المسيحية.
كما ولفت بهاتي أن المسيحيين المساجين قلما يكون لهم محامٍ وذلك لفقرهم ولطبقتهم الاجتماعية الفقيرة.
ولهذا دعا المحامي إلى دعم قانوني أكبر لتحسين وضع المساجين المسيحيين.
هذا وشرح كيف أن العديد من المسيحيين هم مساجين لمخالفات بسيطة وأنهم كانوا يستطيعون أن يتحرروا لو تمكنوا من دفع الغرامة المترتبة عليهم.
إن حالة السجون هذه تنعكس أيضًا على نساء وعلى العديد من الأطفال الذين يرغمون على البقاء في السجون مع أمهاتهم أو أهلهم.
يشكل عدد المساجين المسيحيين في سجن فيصل أباد (ألذي يضم نحو 5000 سجين) نحو 85 سجينًا. من بين المساجين هناك عمران مسيح الذي حكم عليه مؤبدًا في ينياير 2010 طبقًا لقانون التجديف، بعد أن اتهم بأنه أحرق بعض صفحات القرآن.
يجدر بالذكر أن مسيح أنكر الادعاءات.