سيستقبل المعهد الكاثوليكي بباريس طاولة نقاش بعنوان “المسيحيون والمسلمون أمام المخاوف المنتشرة في مجتمعنا” سيشارك فيها الأب كريستوف روكو مدير قسم العلاقات مع الإسلام في مجلس أساقفة فرنسا، أوفيه أوليستاد خبير اللاهوت البروتستانتي، وسعيد علي قصي من جمعية الصداقة الإسلامية المسيحية. ينظَّم في مدينة ليون في السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر لقاء يجمع 50 من الخبراء لتقييم الحوار بين المسيحيين والمسلمين واقتراح أسس جديدة لتطويره. كما يبدأ في شاتني مَلَبري معرض حول الأندلس بعنوان “الأندلس تراث منسي” يتضمن عرض أفلام وندوات وحفلات موسيقية.
جاء في بيان لمنظمي الحدث: “في مرحلة الأزمات والعنف التي يمر بها تاريخنا يمكن للمسيحيين والمسلمين الارتكاز إلى قيم دينهم واللجوء إلى إيمانهم بحثا عن القوة اللازمة للعمل معا من أجل العدالة والسلام”. يشير البيان إلى مشاهد الحروب والعنف التي تحاصرنا وإلى الاعتداءات المتكررة على كرامة الإنسان، ويدين استغلال الدين لتبرير أفعال غير مقبولة، كما ينتقد الانغلاق المحتمل لدى الكنائس والمساجد على الذات.
ترى جمعية الصداقة الإسلامية المسيحية، وهي جمعية مستقلة عن المؤسسات الدينية وغير مرتبطة بأي فكر فلسفي أو سياسي، أن الإسلام والمسيحية لا يمكن أن يقتصرا على العظات بل عليهما اختيار الطريق الأصعب والأكثر كفاءة في الوقت نفسه، طريق اللقاء.