لفت الأب لومباردي إلى أن تسليم البابا الإرشاد الرسولي إلى الأساقفة الأفارقة شكل بداية مرحلة جديدة ستشهد تطبيق التوصيات الصادرة عن سينودوس الأساقفة وترجمتها على أرض الواقع. وأشار المسؤول الفاتيكاني إلى أن المجالس الأسقفية في أفريقيا ستُطلق في المستقبل القريب “سنة المصالحة” أو “أيام المصالحة”.
بعدها ذكر الأب لومباردي باللقاءين اللذين جمعا البابا بندكتس السادس عشر بالمسؤولين الحكوميين والأطفال. وأشار إلى أن القادة السياسيين هم المسؤولون عن صنع المستقبل وقال لهم البابا “لا تحرموا شعبكم من الرجاء ومن المستقبل”. كما توجه الأب الأقدس إلى الأطفال الذين يجسدون المستقبل. يمكن أن يذهب هؤلاء الصغار ضحية الظلم والأمراض والفقر لكن في الوقت نفسه ـ إذا ما أحيطوا بالعطف والحب والرعاية ـ يمكنهم أن يشكلوا مصدر غنى لأنهم الموارد البشرية والروحية التي يعتمد عليها مستقبل أفريقيا.