الكاردينال مارادياغا: الحقيقة لا تتولد من العنف أو من الموت

لقاء أساقفة أميركا الوسطى في تغوتشيغالبا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تغوتشيغالبا، الجمعة 25 نوفمبر 2011 (Zenit.org). – التقى ما يزيد عن 50 أسقفًا في أميركا الوسطى في عاصمة هندوراس، تغوتشيغالبا، لكي يحللوا على ضوء نص مؤتمر أباريسيدا الخيارات الرعوية التي يجب أن تقود الكنيسة في هذه المرحلة العنيفة التي تتخبط فيها أميركا الوسطى.

تعاني هذه المنطقة من العالم من آفة العنف، الإجرام المنظَّم، المخدرات، إلى جانب مشكلة الفقر التقليدية والقديمة التي يعيشها قسم كبير من السكان. يضاف إلى هذا كله مشكلة الهجرة المتزايدة.

هذا وتحدث رئيس مجلس أساقفة الهندوراس في اللقاء عن أهمية هذا اللقاء الذي يشكل “عملاً للعناية الإلهية” يحمل ثمرًا غزيرًا لكثيرين. وحث الرعاة في أميركا الوسطى على إعادة تبشير المنطقة مع اعتبار “التحديات المعاصرة التي يحملها التطور التكنولوجي ووسائل الاتصال الحديثة”.

كما ولفت إلى أن السلام المطلوب في هذه المنطقة من العالم، لا يمكن أن يُبنى على الكلمات الفارغة وعلى الخطابات الجميلة والسهلة، بل على بحث عن الحقيقة (المؤلمة أحيانًا). “فالسلام لا يستطيع أن ينمي في أرضية مجبولة بالرياء”.

وبالشكل عينه “لا يمكن للحقيقة أن تصدر عن العنف وعن الموت، بل تولد في أرض يتم فيها تعايش حق”.

تأتي كلمات هذه الكاردينال استنكارًا للصراعات الدامية التي تقلق أرض أميركا الوسطى منذ أواسط ثمانينيات القرن العشرين، والتي ما تزال موجودة بالرغم من العديد من اتفاقات السلام التي لا تحمل ثمارًا ملموسة أو فعالة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير