بقلم روبير شعيب
أسطنبول، الأربعاء 30 نوفمبر 2011 (Zenit.org). – جرت العادة مؤخرًا بين الكنيسة الكاثوليكية وبطريركية القسطنطينية الأرثوذكسية أن يتم تبادل التهاني في عيد الشفعاء.
تبعًا لهذا التقليد الأخوي، توفد كنيسة القسطنطينية ممثليها في 29 يونيو للاحتفال مع كنيسة روما بعيد القديسين بطرس وبولس، وتوفد الكنيسة الكاثوليكية ممثليها إلى إسطنبول لتهنئة البطريرك المسكوني.
في هذا الإطار الحميد قام وفد كاثوليكي يمثل الكرسي الرسولي بزيارة أسطنبول اليوم للمشاركة في احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية التي يترأسها البطريرك المسكوني برثلماوس الأول.
ويشكل احتفال هذا العام مناسبة خاصة لأنه يصادف الذكرى العشرين لانتخاب البطريرك المسكوني رأسًا للكنيسة اليونانية الأرثوذكسية
يضم الوفد الكاثوليكي الكاردينال كيرت كوخ، رئيس المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين، كرئيس البعثة الكاثوليكية، ويرافقه الأسقف براين فاريل، أمين سر المجلس، والأب أندريا بالميري، المسؤول عن القسم الشرقي للمجلس المذكور. وقد انضم إلى الوفد الكاثوليكي النائب الرسولي في تركيا، المونسينوير أنطونيو لوتشيبيلو.
شارك الوفد الكاثوليكي في الاحتفال الذي ترأسه البطريرك المسكوني في كنيسة الفنار البطريركية، والتقى بعيد ذلك بالبطريرك وباللجنة السينودسية التي تعنى بالحوار مع الكنيسة الكاثوليكية.
وقد تلقى البطريرك رسالة مكتوبة بخط يد البابا تمت قراءتها في ختام الاحتفال المسكوني، يرافقها هبة من الأب الأقدس.