في مداخلته، تحدث الأب توماش ترافني، رئيس القسم العلمي في المجلس الحبري للثقافة عن تاريخ الدراسات العلمية حول "الخلايا الجذعية" فذكّر باكتشافات العالم الأميركي أدموند بيشر ولسون في عام 1896 الذي أطلق لفظة "الخلايا الجذعية" في القاموس العلمي والبيولوجي. وقد مر 65 عامًا قبل أن يأتي علماء آخرون – وهما جايمس تيل وإرنست ماك-كولك -  للتأكيد على صحة حدس ولسون.

وشرح ترافني أنه بعد 50 عامًا من أبحاث العالمين المذكورين، يمكننا أن نقول اليوم أننا أحرزنا تقدمًا هامًا في حقل استكشاف الخلايا الجذعية ودورها في إعادة ترميم أعضاء الجسم البشري.

ولفت إلى أن مسألة الخلايا الجذعية تفرض طرح مسائل أخلاقية وفلسفية يجب أن يتحلى العالم والمؤمن بالجرأة في طرحها. ومن هذا المنطلق يأتي هذا المؤتمر الدولي لكي يطرح اكتشافات وتطورات هذه النظرية العلمية على طاولة بحث مختلف الحقول العلمية، الأخلاقية، الفلسفية والدينية.

كما وأوضح أن إحدى تحديات هذا المؤتمر عي القدرة على ترجمة مكنونات هذا الاكتشاف العلمي للناس العاديين الذين لا يلمون بالعمق بالمفردات العلمية المختصة، والذين يرغبون أن يعرفوا كنه هذه الاكتشافات الحديثة.

من ناحية أخرى تحدث الأب تومي ثومبسون عن الثورة التي يمكن أن يحمل إليها استعمال الخلايا الجذعية، فهي إلى حد ما تشكل "الحل الكامن لمشاكلنا الصحية" وكأنها هبة من "الذكاء الإلهي التي يكفينا أن نحصدها ونستخدم ثمارها".

ولهذا دعا الكاهن الأميركي الرئيس أوباما إلى خلق لجنة رئاسية تعنى بالطب الخليوي للاسهام في تطوير الطب انطلاقًا من هذه الخلايا. واعتبر أن هذا المؤتمر هو فرصة مؤاتية جدًا للتوعية في أهمية هذا الموضوع العلمي، الطبي والاجتماعي.

تعليم الأربعاء لقداسة البابا بندكتس السادس عشر

الفاتيكان، الجمعة 4 نوفمبر 2011 (ZENIT.org). – احتفل البابا يوم الأربعاء 26 أكتوبر بليتورجية الكلمة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، إعدادًا ليوم التفكير، الحوار والصلاة ومن أجل السلام والعدالة في العالم، والذي سيُحتفل به في مدينة القديس فرنسيس، أسيزي، يوم غد الخميس 27 أكتوبر 2011.

العدالة والرحمة والحقّ بالحياة

بقلم شربل الشعار
كندا، 4 نوفمبر 2001 (Zenit.org) – بدفاعنا عن قدسية الحياة، دائما نسأل: أين العدالة؟
أين العدالة؟ عندما تشرع الدولة تخريب العائلة بطرق منع الحمل والزواج من نفس الجنس! وأين العدالة؟ عندما تصدق وزارة الصحّة (في لبنان) على حبوب الإجهاض في الوطن! أين العدالة؟ عندما يبيع الصيدلي حبوب قتل الأطفال في الرحم! أين العدالة؟ عندما يغش القانون نفسه بكذبة الإجهاض العلاجي، والسفح القربي والإغتصاب!