روما، الجمعة 2 ديسمبر 2011 (ZENIT.org) – إنَّ عنوان الدورة العاديّة لسينودس مجلس الأساقفة سيكون “البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي”، الذي سيعقد من 7 حتى 28 أكتوبر 2012.
تتزامن الدورة العاديّة مع الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني، مع الذكرى العشرين لإعلان كتاب التعليم المسيحي الكاثوليكي ومع بداية عام “الإيمان” الذي أعلنه قداسة البابا بندكتس السادس عشر.
وخلال أعمال الأمانة العامة، تمَّ البحث والمشاورة بأن تكون سنة الإيمان مرتكزة على أسس بيبليّة ولاهوتيّة من أجل بشارةٍ جديدة حسب حاجات الكنيسة المبشِّرة المنقادة من قبل الروح القدس، كما ذكرت دار الصحافة الفاتيكانيّة.
إنّ البشارة الجديدة هي للكنيسة الجامعة ولكلّ الأشخاص المدعويين مسيحيين ولغيرهم. ويجب على البشارة الجديدة أن تجاوب على “التغييرات المستمرة” في عصرنا، من خلال العولمة التي لا تُخْلى من “جوّ حضاري وأخلاقي معصرن”. ولهذا السبب، من الضروري استعمال “لغات ووسائل جديدة” وبالأخص “شهادات موثوقة” لنقل الإيمان “للجيل الجديد ضمن أطر اجتماعيّة، من حيث أنَّ الجماعة الطبيعيّة والتقليديّة – أي المنزل والمدرسة – تجد اهتماماً طارئاً لتلقين الإيمان.
فهذا “المسلك التبشيريّ الجديد” لا يجب أن يكون هدفه تقريب الغير ممارسين للإيمان وحسب بل غير المؤمنين “.
لذا، من المفترض على الكنيسة أن تتابع ما تقوم به وأن تعلن الإنجيل، وخاصة أن تكون “معلّمة وشاهدة للأشخاص الذين يبحثون عن الله، من خلال تبشيرها بالإنجيل وبالتوبة وبمغفرة الخطايا”.
قد ختم المجلس أعماله بصلاة “التبشير الملائكي، طالبين من السيّد العذراء أمّ الكنيسة أن تحمي وتشفع لكي يكون مستقبل السينودس مكلّل باستقبال كلمة الله، من خلال التبشسر الجديد”، محدّداً موعد الاجتماع المقبل في 16 و17 فبراير 2012.
***
نقله عن الإيطاليّة الأب فادي الراعي