وقد التقى رئيس الدولة القوقازية في ما بعد، يرافقه إدوار نالبديان وزير الخارجيّة، الكاردينال تارشيزيو بيرتوني أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، والمونسينيور إتّوري باليستريرو نائب أمين سر العلاقات مع الدول.
وقد ورد في بيان دار الصحافة الفاتيكانيّة ما يلي: “عبّر الطرفان خلال هذه الحوار الودي، عن ارتياحهما للعلاقات القائمة بين الكرسي الرسولي والجمهوريّة الأرمينية، وتبادل الطرفان الآراء حول دور الكنيسة الأرمنية الرسولية والكنيسة الكاثوليكية في المجتمع، إلى جانب إسهام كل منهما في الخير المشترك”.
واختتم البيان الصادر عن الكرسي الرسولي بإشارة إلى أن قداسة البابا والرئيس الأرمني قد ركزا على “أهميّة التراث المسيحي للبلاد والالتزام بتعليم القيم الأساسية للأجيال الجديدة”.