للأب الدكتور سميح رعد
روما، الخميس 15 ديسمبر 2011 (ZENIT.org). – من وحي المزمور الرابع: “في دعائي سمعت لي يا إله بريِّ. في الضيق فرَّجت عني”.
* * *
أنت الله، أنت الله
الطلب من غيرك مذلّة
صراخي أقدم مني
صراخي قديم وعميق
يا إلهي
أناديك وتجيب
ميّزتني يا الله… شكرًا لك!
تغلق الشمس أبوابها بوجه الأرض
يأتي الظلام حاجزًا.
الشجو وإن كان فيَّ عميقًا، تنفضه كمن ينفض الغبار من خرقة
… شكرًا لك!
لماذا تُغْلَق القلوبُ بالوجوه؟
لماذا توصد الأبواب؟
لماذا شهوة الخوف فينا؟
من يزيلها عنَّا يا ألله؟
أنت الله، لا إله سواك
أنت تعرف أولياءك ومتقيك
تكفيني أنت!
يكفيني قبولك ذبيحتي
أطفأتَ قنديلَ الكون
وأنا في حضن حنانك أسبح
كمن يسبح في حلم
أنت تعرف حلمي ويقظتي
في هذا الليل سأغفو
مزهو بك
وجهي مشرق، كمن شرب كأس خمر طيب
مغبوط
سعيد
ما من كلام يعبِّر عن فرحتي