روما، الخميس 15 ديسمبر 2011 (ZENIT.org). – انتهى ترميم التمثال التذكاري “القيامة” لـ بريكلي فاتزيني، الذي يزين قاعة بولس السادس.
رحّب البابا بندكتس السادس عشر بانتهاء الأعمال قائلاً، خلال المقابلة العامّة أمس: “إني أحيّي وأشكر جميع الذين ساهموا بتنفيذ وتمويل عمل ترميم هذا التمثال الشهير المسمى “القيامة”، للفنان بريكلي فاتزيني، الذي أراد خادم الله بولس السادس وضعه في هذه القاعة، حيث يمكنكم مشاهدته. يمكننا اليوم، وبعد فترة من العمل الدقيق، نتأمل هذه التحفة الفنيّة والإيمانيّة برونقها الأصليّ”.
استمرّت أعمال تنظيف وصيانة هذا التمثال -معظمه من البرونز- للنحّات الإيطاليّ بريكلي فاتزيني (1987-1913) ، حوالي الشهرين.
وضع هذا التمثال منذ 34 عاماً وهو ذو 20م من الارتفاع و7م من العلو: وتم افتتاحه من قِبل بولس السادس عام 1977.
عقدت الكثير من المقابلات العامّة واللقاءات والصلوات أمام هذا العمل العظيم خلال أربعة عهود للباباوات: بولس السادس، يوحنّا بولس الأول، يوحنّا بولس الثاني، بندكتس السادس عشر.
يوم تنصيبه، في 29 سبتمبر 1977، وصفه الأسرفاتوري رومانو بأنه: “المسيح الذي يرتفع من القبر في بستان الزيتون، في حين تهتز الأرض إبان عاصفة ضخمة: وجه رائع بصفائه، وذراعان ممتدّان للاحتضان، تريدان استرجاع الإنسانيّة لمنحها معنى الحب المفقود”.
خلال الأعمال، علّقت صورة عملاقة لهذه المنحوتة أمام التمثال.