روما، الجمعة 23 ديسمبر 2011 (ZENIT.org). – بعثت أخويّة بيوس العاشر في الأيام الماضية وثائق للجنة الفاتيكانيّة إكليزيا ديي (كنيسة الله) المسؤولة عن العلاقات مع الأخوية المنشقة، بحسب ما ورد عن إذاعة الفاتيكان.
هذا ما أكّده ، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بشكل مختصر رداً على أسئلة الصحافيين.
تتبع هذه اللجنة مجمع عقيدة الإيمان، يرأسها الكاردينال ويلْياَمْ ليفادا. أما الوثيقة فهي في الواقع قيد الدراسة من قبل اللجنة التي ستقرر كيف ستجري الأمور مستقبلًا مع الأخوية.
وقالت إذاعة الفاتيكان “ينتظر الفاتيكان جواباً من أخويّة بيوس العاشر بما يتعلّق بالـ “الوثيقة العقائدية”، منذ سبتمبر الماضي، مقترحاً شروط، مذهبيّة وكنسيّة لعودة محتملةلصلبالكنيسة الكاثوليكيّة”.
في بيان صادر عن الكرسي الرسولي ورد ما يلي: عرض الفاتيكان على أخويّة بيوس العاشر “وثيقةعقائدية” وبالتحديد لـ”معايير التفسير” لما هو “كاثوليكي”، باتجاه المصالحة.
وكان الكاردينال ليفادا قد استقبل في سبتمبر الماضي، المونسينيور بيرنار فيللي، الرئيس العام لأخويّة بيوس العاشر. وعرض على أعضاء الأخويّة قبول “بعضالمبادئ العقائدية” في طريق المصالحة مع الكنيسة الكاثوليكيّة، التي انفصلوا عنها منذ العام 1988.
يؤكد هذا البيان في الفرنسيّة التي نشرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أنه في 14 من سبتمبر 2011 تم لقاء، في الفاتيكان، بين الكاردينال ليفادا، يرافقه المونسينيور لوس لاداريا الأمين العام للمجلس ذاته، المونسينيور غويدو بوتسو، الأمين العام للجنة “إكليزيا ديي”، مع المونسينيور فيللي، يرافقه رؤساء الأديار الذين هما المساعدين العامين للأخويّة نيكلاوس بفلوغر وألين نيللي.
* * *
نقلته إلى العربية م. ي.