نيودلهي: الكنيسة الهنديّة في مدرسة للاتصالات

زيارة إلى المعهد الوطني للبحوث والتدريبات والاتصالات الإجتماعيّة

Share this Entry

روما، الخميس 5 أبريل 2012 (ZENIT.org). – تقدمة الخبرات المحددة. تجهيز مدربين في مجال الإعلام. نشر الوعي حول أهميّة الإتصالات في عيش الإيمان اليوم: هذه هي الأهداف الأساسية لـ معهد نيودلهي الوطنيللبحوث والتدريبات والاتصالات الإجتماعيّة.

تأسس معهد نيودلهي الوطنيللبحوث والتدريبات والاتصالات الإجتماعيّة عام 1997 جوابًا على  رغبة مجلس أساقفة الهند بإنشاء مركز للتدريب في الإتصالات التي تعبّر عن افكار الكنيسة الكاثوليكيّة. دعمت “عون الكنيسة المتألمة”هذه المؤسسة منذ البداية ممولةً العديد من الدورات، واهبةً المنح المدرسيّة، وشراء المعدّات اللازمة، ومقدمة المسكن والمواد الغذائيّة للراهبات المسجلات والتقدمة للكهنة العاملين في المعهد.

من ناحية أخرى فإن التغيير الأول سيكون “تشجيع” الدورة الدراسيّة الصيفيّة الرعويّة للاتصالات في ماجستير لمدة سنتين، المركزة على أخلاقيّات وسائل الإعلام وعلى الاتصالات من أجل التنمية. أما الماجستير فلن يقدم الخبرة التقنيّة وحسب، بل وسائل من أجل خلق تماسك ومشاركة أيضا، في الأبرشيّات والرعايا. “ان الكنيسة –وليس فقط في الهند- بحاجة إلى المزيد من الحوار في داخلها. ثم تأتي الإتصالات”.

يعتبر العديد من علماء الدين ورجال الدين الإتصالات “موضوع علمانيّ”، يستحق القليل من الإهتمام. أو حتى موضوع أكيد النقص بالمعلومات والتأثير الضار لوسائل الإعلام. “يجهل حوالي الـ 85% منّا التأثيرات الحسنة التي قد تؤدي بها الإتصالات في تجدد الكنيسة”. ولكن الهدف الآخير للإتصالات هو خلق وحدة، وئام، تماسك، وجماعة. “هذا بالتحديد ما تريده الكنيسة”.

على صعيد آخر، ففي بلد كالهند، منفتح على التكنولوجيا الجديدة، تمثل وسائل الإعلام القناة المفضلة لنشر المعلومات – مثل تلك المتعلقة بالتاريخ أي تاريخ الكنيسة أو القانون الكنسيّ – وللتعمق بالإيمان. ولكنه وسيلة فعّالة لعمليّة التبشير الجديد، التي نشعر اليوم “بحاجتها الماسّة”. ولكن على الكنيسة “ايجاد الوسيلة للتواصل مع الشباب” و “ادخال الإنجيل في الثقافة التي نصتها والتي ستنصها دوما وسائل الإعلام”.

*** نقلته إلى العربيّة م.ي.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير