روما، الخميس 31 مايو 2012 (ZENIT.org). – ستنظّم رهبنة القديس أغسطينوس في روما، من الحادي عشر إلى السابع عشر من يوليو، المؤتمر الثالث لعلمانيي القديس أوغسطين: سيتناقش جميع المشاركون القادمون من جميع أنحاء العالم، حول الموضوع "بمسيرة مع القديس أوغسطين: ولنصبح جسد المسيح في عالم اليوم".
ان المشاركة باسم القديس أغسطينوس هو جزء من تقاليد الجماعة وبالتالي الكنيسة –واتحاد مع القديس أغسطينوس. وهذا الإسم يؤكد –مع تحديد للدنيوية بالنسبة للعلمانيين- على وحدة الكنيسة وبالوقت نفسه علامة تقارب واضحة. وشرح الأب أليخاندرو مورال أوزا من المدبرية العامة الأوغسطينيّة، المسؤول عن تنظيم المؤتمر، بأنه "بالنسبة للعلمانيين الأوغسطينيين يجب التفريق بين جماعتين رئيسيتين".
ان العلماني الأوغسطيني هو مسيحيّ يبحث عن الإيمان القوي وقد تمّ تعليمه عبر الفكر الأوغسطيني المغمور بضوء الإنجيل. يساعدنا القديس أوغسطين عبر كتاباته للوصول إلى الله، والتأمل بالإنجيل، والتعمق برسالته.
شرح الأب مورال بأن: "العلماني الأوغسطينيّ يتعاون ويظل معنا حيث يحصل على تدريب أيضاً: وهو شخص مؤمن على خطى القديس أغسطينوس ". يوجد العلمانيون في حوالي 55 جماعة من الآباء الأوغسطينيّن المنتشرين بالقارات الخمسة: أمّا في دير روما فسيتمثلون بحوالي 180 مندوب.
تشكل الكنيسة رسالة بالنسبة للجماعة. لأنه عندما تأخذ مهنة التبشير المسيحيّة، ينمو البشر وتنمو الكنيسة، "لأنه لن يفقد الإيمان إذا اعطيت إيمانا، ولا الرجاء إذا أعطيت رجاءً، أو إذا أحببت لن تبقى دون محبة. انها ينبوع؛ ووفرتها تأتي من انتشارها".
*** نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب.