بقلم خوسي أنطونيو فاليرا فيدال
روما، الخميس ٣ مايو 2012 (ZENIT.org) – يتمّ مع مرور الوقت اكتشاف الكنوز التي تركها الطوباوي يوحنّا بولس الثاني للكنيسة وللعالم.
قمنا بزيارة كنيسة الروح القدس في ساسيا بعد مرور عامٍ على تطويب البابا وفي هذه الكنيسة يحتفظون بذخيرة من دم الطوباوي بابا روما ويصمدون لوحة له.
تحدّثت زينيت مع المونسينور بارت الذي يحاول جاهدًا أن يظهر أهميّةَ الرحمة الإلهيّة ورسوليها: القدّيسة فوستينا كوفالسكا والطوباوي يوحنّا بولس الثاني.
زينيت: ألا ترتبط هذه الكنيسة كثيرًا بيوحنّا بولس الثاني؟
المونسنيور بارت: بالطبع، لقد كرّس الطوباوي يوحنّا بولس الثاني هذه الكنيسة القريبة من بازيليك القدّيس بطرس إلى تسبيح الرحمة الإلهيّة. وكان قد أحضر إلى الكرسي الرسولي الرسالة العظيمة التي أعطيت إلى القدّيسة فوستينا كوفالسكا وتمنّى من هنا، من قلب المسيحيّة أن ترتفع الصرخة نحو رحمة الله.
زينيت: وهل أصبحت الآن مزارًا ليوحنّا بولس الثاني؟
المونسنيور بارت: بالطبع، فمنذ وفاة يوحنّا بولس الثاني لقد كرّست له زاوية من هذه الكنيسة فيها قطرات من دمه محفوظة كذخيرة. وهو حاضرٌ في هذه الكنيسة ليباركَ ويساعدَ كلّ زائر.
زينيت: هل يتحدّث الجمع عن النعم التي يتلقّونها بشفاعة يوحنّا بولس الثاني؟
يتضرّع العديد من الزائرين إلى يوحنّا بولس الثاني ويضعونَ قربَ ذخائره رسائل يطلبون بشفاعته شفاءات وعودة أبنائهم البعيدين.
زينيت: كيف يتعرّف الناس إلى الطوباوي الجديد؟
المونسنيور بارت: كان يوحنّا بولس الثاني رجلًا شجاعًا. ولنتذكّر أنّه بدأ مسيرته في الكرسي الرسولي قائلًا: “لا تخافوا!” وفي خضمّ الأزمة التي نعيشها اليوم والصعوبات وأوقات الحزن واليأس والوحدوة يجد الكثيرون في تعاليم البابا عزاءً ورجاءً ليثقوا من جديد في رحمة المسيح الكليّ النعم.