بقلم آن كوريان
روما، الإثنين 7 مايو 2012 (ZENIT.org). – بغية تعزيز “الوجه الإفريقي للمسيحية”، يجري حالياً تخصيص مساحة في حرم جامعة لاتيران الحبريّة من أجل تطوير الثقافة الإفريقيّة في الكنيسة.
بدأت الأعمال الأوليّة مع حلقة دراسيّة للبحوث متعددة التخصصات وعنوانها “من “الكنيسة في إفريقيا” ليوحنا بولس الثاني إلى “موهبة إفريقيا” لبندكتس السادس عشر “، في جامعة لاتيران، في روما، في الثاني من مايو 2012. من بين المشاركين، حضر الكاردينال روبير سارا، رئيس المجلس الحبري “كور اونوم” (قلب واحد) وجان ليونارد توادي، عضو في البرلمان الإيطاليّ أصله من الكونغو.
عاد في مقدمته، مارتن نكافو نكيمنكيا، رئيس قسم العلوم الإنسانيّة والإجتماعيّة- الدراسات الإفريقيّة في جامعة لاتيران- إلى “الأحداث التاريخيّة الفريدة” والتي هي خلق “مجال دوليّ للبحوث والدراسات متعددة التخصصات من أجل نمو الثقافة الإفريقيّة”، في 25 نوفمبر 2011.
نمو الثقافة الإفريقيّة
أولاً، شرح مارتن نكافو نكيمنكيا: “بنية فاعلة” في جامعة لاتيران، من أجل “البحث والتعميق”، مؤدية إلى “نتائج لتعزيز، دعم ومساندة التطوّر في إفريقيا”.
الوجه المسيحي الإفريقي
تمّ تقديم هذا المشروع لمجلس أساقفة إفريقيا ومدغشقر، يوم 21 فبراير 2012، بدعوة من الكاردينال بوليكارب بينيو، رئيس أساقفة دار السلام (تنزانيا) ورئيس مجلس الأساقفة.
أمّا بالنسبة لـ مارتن نكافو نكيمنكيا “إن الكنيسة الإفريقيّة بأكملها تتقدم وتتساءل حول هويتها المسيحيّة داخل عائلة الله على الأرض التي هي: الكنيسة”.
وأصرّ بأنه ينبغي “إعطاء إفريقيا الكرامة التي تستحقها، وبهذا الشكل، تقاسم قيمها الإنسانيّة والروحيّة مع الكنيسة الجامعة ومع الإنسانيّة بأكملها”.
تكنولوجيّات جديدة بخدمة البحث
تمكنت جامعتان كاثوليكيتان في إفريقيا بالمشاركة عبر الإنترنيت بشكل “مباشر”: جامعة بانيندا في الكاميرون وجامعة كونغو-كينشاسا في ليميتي.
أكّد مارتن نكافو نكيمنكيا أنه بفضل “التكنولوجيات الحديثة”، العديد من الجامعات الكاثوليكيّة في إفريقيا ستتمكن من المشاركة بالمؤتمر المقبل، والاشتراك في المناقشات.
*** نقلته إلى العربيّة م.ي.