بقلم أن شنيبل
الأربعاء 9 مايو 2012 (ZENIT.org) – يهدف التبشير الجديد إلى البحث عن طرقٍ جديدة وخلّاقة لمساعدة الشبيبة على التعمّق في معرفة الإيمان الكاثوليكي.
يُعقد هذا الأسبوع المؤتمرُ الأوروبي الذي تنظمّه لجنة “التعليم الديني في المدارس والجامعات” تحت رعاية مجلس المؤتمرات الأوروبيّة للأسقافة. يهدفُ هذا المؤتمر إلى التفكير حول تبشير الشبيبة التي تتراوح أعمارهم بين 7 و16 سنة وذلك بمناسبة إعلان السنة الآتية سنة الإيمان.
وألقى فنسنت نيكولز رئيس أساقفة وستمنستر ورئيس هيئة المجالس الأوروبيّة للأساقفة كلمةً افتتاحيّة حول موضوع المؤتمر.
وقد شرح فيها كيف أنّ الكنيسة هي على يقين بضرورة إيجاد طرق جديدة للتبشير “لأنّ هناك حاجة ماسّة للخيال والحماس إذ أنّ كلمةَ الله لم تصل بعد إلى الكثيرين. “
وتحتاج أوروبا إلى طرقٍ جديدة للتبشير “إذ أنّها في صراعٍ بين كلمة الله وطريقة عيشٍ بعيدة كلّ البعد عن الله. فالشباب على وجه تحديد يتّبعون طرق عيش بعيدة عن الله حتّى في منازلهم وهي تشكّلُ محرّكهم الأساسي.
ويضيف رئيس الأساقفة قائلًا: “يتمتّع الكثير من الشباب بالكرم وحسّ الأمل بالفطرة كما يرغبون بمعرفة هدف كلٍّ من وجودهم وخبراتهم. هذا ما يبعثُ فينا الأمل ويشكّلُ إثباتًا على أنّ حقيقة إنسانيّتنا التي نبشّرُ بها هي صحيحة ومستمرّة.
وأنهى قائلًا: “إنّ انعقاد المؤتمر قبل بضعة أشهرٍ من انطلاق سنة الإيمان ليس بصدفة فهذه السنة تهدف إلى إيجاد محفّزات تجعل الناس تتعمّق أكثر في معرفة إيمان الكنيسة.”