أوروبا: الطلّاب يميلون إلى التبشير الجديد بالإنجيل

لقاء أكثر من 350 طالباً من 25 بلدًا مختلفًا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم آن كوريان

روما، الجمعة 11 مايو 2012 (ZENIT.org).- سلط طلّاب أوروبيون انتباههم على التبشير الجديد بالإنجيل في لقاء لهم في روما، حيث أبرزوا وقائع ملموسة لالتزامهم المسيحي في بيئتهم الدراسيّة.

اجتمع أكثر من 350 طالباً من 25 بلد أوروبي مختلف بمناسبة “لقاء الطلّاب الأوروبي” (“اللقاء الأوروبي لطلّاب الجامعلت”)، للبحث في التبشير الجديد بالإنجيل وذلك من 28 أبريل وحتى 1 مايو 2012، في جامعة تور فيرغاتا في روما.

نظّم هذا اللقاء من قبل لجنة المجالس الأسقفيّة في أوروبا وأبرشيّة روما إعدادًا للسينودس القادم حول التبشير الجديد بالإنجيل وافتتاح عام الإيمان (أوكتوبر 2012). وقد حضر هذا اللقاء الكاردينال أغوستينو فالليني، النائب الرسولي على أبرشية روما، والأسقف لورينزو ليووتزي، أسقف مساعد في أبرشية روما.

وقد ذكر “موقع الشباب الكاثوليكيين” مشاركة عشرة طلّاب فرنسيّين ملتزمين بالعمل الرعوي في الفريق الوطني لعمل الطلّاب الرعوي، “مسيحيّون في المدرسة الكبيرة” أو “إيكليزيا الحرم الجامعي”، الذي أسّسته الخدمة الوطنيّة للتبشير الجديد بالإنجيل عند الشباب وللدعوات التابعة لمجلس أساقفة فرنسا.

نشر الفريق الفرنسي شميلة لأفكارهم خلال اللقاءات مذكّرين “بالموقع المهمّ” للشباب في التبشير الجديد بالإنجيل وذلك كون “مشاعرهم مميّزة” فهم “يفتّشون بشوق عن السعادة” و”يبغون بحزم أن يفكّروا انطلاقًا من ذواتهم وخبراتهم”.

يشير النصّ إلى وقائع ملموسة عن التبشير الجديد بالإنجيل في الوسط الجامعي: فاجتماعياً يعني “التواجد في حرم الجامعة بطريقة متسامحة لا تدين الغير” و”التفرّغ للحوار” وتفهّم “اختلافات الغير”. فيما يخصّ الإلتزام الإجتماعي أو السياسي، يجب “أن يكون الفرد مستعداً للتضحية” وذلك “مع الدفاع عن كرامة الإنسان”.

تدعو هذه الرسالة كلّ المسيحيين إلى “الشهادة بسعادة الإيمان” أضف إلى “التثقّف فيما يخصّ البعد العقلاني للإيمان”، بعبارة أخرى، التعمّق في التعليم المسيحي.

كما أنّه من الواجب معرفة “الاستفادة من الحداثة”، وذلك مثلاً من خلال الآفاق التي تعرضها وسائل الإعلام. يدعو النصّ إلى أن يكون الفرد “كفوءاً في مجاله”.

إضافة إلى ذلك، شارك الشباب في قدّاس 29 أبريل برئاسة بندكتس السادس عشر في كاثدرائيّة مار بطرس، كما شاركوا في سهرة صلاة في 30 أبريل حول صليب اليوم العالمي للشباب في تور فيرغاتا للعام 2000 بمناسبة الذكرى السنويّة لتطويب يوحنا بولس الثاني.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير