بقلم جونو أروشو
روما، الثلاثاء 15 مايو 2012 (ZENIT.org) – أعرب الكاردينال تيموثي دولان رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة عن “حزنه” بعد تصريحات الرئيس باراك أوباما خلال مقابلة له مع “أي بي سي نيوز” في 9 مايو، والتي أعلن بها تأييده لزواج المثليين.
قال الكاردينال في بيان صدر عنه: “لا يمكننا أن نلزم الصمت أمام أقوال وأفعال من شأنها أن تُضعف الزواج، فشعب هذا البلد وأطفاله، يستحقون ما هو أفضل من ذلك.”
تابع الكاردينال قائلا: ” للأسف، فإن أقوال الرئيس أوباما اليوم ليست بمفاجأة، فهي نتيجة لإجراءات سبق واتخذتها حكومته، وهي من شأنها أن تُدهور أو تتجاهل المعنى الفريد للزواج”.
قال الكاردينال دولان: “أنا أصلي للرئيس كل يوم، ووسأتابع الصلاة ليتصرف وحكومته بطريقة صحيحة لجعل الزواج محترمًا ومحميًّا كاتحاد بين رجل وامرأة”.
أتت تصريحات الرئيس في الوقت الذي طبّق ناخبو كارولينا الشمالية تعديلًا دستوريًّا بأغلبية ساحقة وهي 61%، يحدد الزواج كاتحاد “بين رجل وامرأة” فقط. ولاية كارولينا الشمالية هي الولاية ال30 في الولايات المتحدة التي تصدر تعديلًا كهذا.
علّق أسقف أوكلاند في كاليفورنيا، ورئيس لجنة الدفاع عن الزواج، سالفاتوري كورديليون على هذا الموضوع قائلا: “إن فوز هذا التعديل يظهر أن الشعب يدرك الدور الأساسي للزواج- بكونه اتحاد بين رجل وامرأة- من أجل الخير العام”.
أكمل قائلا: ” على الرغم من تعليقات الرئيس آمل منه أن يعي هذا الدور الأساسي بأن الزواج ليس مسألة حزبية ولكن مسألة عدالة ومساواة، من أجل احترام الحق الأساسي لكل طفل ليعيش ويتعلم في كنف والده ووالدته معًا.”