بقلم نانسي لحود
القاهرة، الأربعاء 30 مايو 2012 (ZENIT.org)- أعرب مطران الأقباط الكاثوليك في الجيزة أنطونيوس عزيز مينا عن قلقه الكبير حيال أوضاع المسيحيين في مصر إذا فاز الإخوان المسلمون في الإنتخابات الرئاسية، وذلك بحسب بيان وردنا من عون الكنيسة المتألمة.
شدد المطران على أنه وبالرغم من صعوبة اختيار أي مرشح من شأنه أن يضمن حرية المسيحيين، كان متخوفًا من استيلاء الإخوان المسلمون على السلطة: “الإخوان المسلمون يعدون بشيء، ويخلفون بوعدهم في اليوم الثاني، فلا يمكنا أن ننتخب مرشحهم من دون أي ضمانات لنا”.
بما أن أحدًا لم يفز في الدورة الأولى من الإنتخابات في مصر والتي أقيمت في 23 و24 مايو، حددت دورة ثانية في 16 و17 يونيو بين محمد مرسي المرشح عن الإخوان المسلمين، وأحمد شفيق رئيس الوزراء السابق في عهد الرئيس حسني مبارك.
أكد المطران على أهمية فوز مرشح يضمن الحرية لجميع المعتقدات الدينية في مصر بقوله: “سنصوت لمن يضمن الحرية والديمقراطية، وينص دستورًا جيّدًا لمصر، فهو بحاجة أن يؤمن لنا الحد الأدنى من الحريات التي نسعى اليها”.
بالنسبة الى المطران عزيز، إنه لمن المبكر التكهن بمن سيفوز في الدورة الثانية الشهر القادم، فكل مرشح كان قد حصل على 25% من أصوات الناخبين، فيما صوت 50% لمرشح آخر.
كما أشار أيضًا أنه على الذي يطمح لنيل منصب رئاسة الجمهورية أن يكسب ثقة هؤلاء ال50%، وهكذا لا خيار سوى الإنتظار ليظهر من من الإثنين استطاع كسب الثقة وبالتالي الأصوات اللازمة.
أخيرًا، اختتم المطران حديثه مذكرًا بأنه تبقى أسبوعان حتى الإنتخابات القادمة، وهو سيبقى متفائلا إزاء الحصول على حرية دينية وديمقراطية في البلاد.