بقلم سالفاتوري شيرنوتزيو

روما، الثلاثاء 15 مايو 2012 (ZENIT.org). –  وصل إلى العاصمة روما تمثال السيدة عذراء فاطيما ليكون أهمّ الأحداث في شهر مايو. تستقبل رعية القديسة ماريّا ديلّي غراسي ألّي فورناشي، والتي هي الرعية الأقرب إلى الفاتيكان في روما، من 13 إلى 20 من مايو، تمثال السيدة العذراء المتجوّل القادم من البرتغال.

يتم الاحتفال بهذا الحدث الكبير من الإيمان والتقوى بمناسبة العيد الـ 95 لظهور العذراء مريم في كوفا في إيريا. وصل تمثال العذراء "الحاج" إلى روما، في اليوم ذاته الذي ظهرت به العذراء للراعيين الصغيرين فرانشيسكو وجاشينتا مارتو وإلى قريبتهما لوسيا دوس سانتوس: أي 13 مايو عام 1917.

حتى اختيار ساعة وصول التمثال المبجّل ليست عشوائيّة: الساعة الثامنة مساءً. توافق هذه الساعة، مع الفرق في المنطقة الزمنيّة، وحسب شهادة لوسيّا، ساعة عودة الأخوين مارتو إلى المنزل لإخبار والديهما عن مشاهدتهما "سيدة جميلة جداً" في كوفا.

يتواجد هذا التمثال منذ بضعة أيام في مزار الديفين اموري في روما. أعلن كاهن الرعيّة إلى زينيت بأن التمثال انتقل من سان جوفانني لاتيرانو إلى الرعيّة "الجاهزة لاستقباله منذ شهر مارس".

وتابع الكاهن قائلاً: "يشكل هذا الحدث مناسبة سعيدة، عدا عن كونه فرح كبير لرعيتنا، انه بالوقت ذاته إلتزامٌ ضخم لأننا حاولنا العمل من أجل تقديم افضل الخدمات لتنظيم الإستقبال".

سيخصص كل يوم، حتى الـ 20، إلى فئة معينة من المؤمنين: حركات وجماعات رعويّة، شباب، مرضى،  أزواج، عائلات ومكرسين. وستظل الكنيسة مفتوحة للمؤمنين من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة العاشرة والنصف مساءً. 

سنصلّي الورديّة مرتين في اليوم مع تأملات ودرب الصليب. خصوصا، مساء يوم السبت 19 مايو حيث سنقيم مسيرة مع المشاعل.

واختتم الكاهن قائلاً: "بعد كل شيء، نحن نستجيب لطلب العذراء نفسها، عندما، خلال ظهورها عام 1917، طلبت أن تزور العالم لإيقاظ إيماننا وحبنا ليسوع المسيح. وهذا ما نتمنى حصوله، في هذا الأسبوع، في قلوب الشباب، وابناء الرعيّة وكل من يأتي لزيارتها".

*** نقلته إلى العربيّة م.ي.

تصريح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بشأن الاعتداءات الأخيرة في سورية

روما، الإثنين 14 مايو 2012 (ZENIT.org) – إذاعة الفاتيكان- على أثر التفجيرين اللذين وقعا يوم الخميس الماضي في دمشق أدلى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي يوم الجمعة بالتصريح التالي: إزاء الاعتداءين المأساويين اللذين أغرقا بالأمس شوارع دمشق بالدماء لا يسعنا إلا أن نعبر عن تنديدنا الشديد وعن قرب الأب الأقدس والجماعة الكاثوليكية من عائلات الضحايا. لا بد أن تدفع هذه الاعتداءات الجميع على تعزيز الالتزام في تطبيق خطة كوفي عنان التي قبل بها الطرفان المتنازعان.