وفي نهاية اللقاء اشار المطران درويش الى ان للزيارة عدة أهداف وهي تندرج في اطار لقاء الاحبة والاصدقاء لتنمية وتعزيز الصداقة. وقد وضعنا سماحته في اجواء زيارة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر الى لبنان ودعونا الاخوة بشكل خاص أن يشاركوا معنا في استقبال قداسة البابا بمسيرة النور التي ستكون قبل زيارة البابا في 12 الجاري في المتحف حيث سنتلاقى، مسلمين ومسيحيين، لكي نشهد معاً للمحبة ونتهيأ لزيارة قداسة البابا.

واضاف "الزيارة تندرج ايضاً في اطار تهنئة سماحته واصحاب الفضيلة والاخوة بعيد الفطر السعيد، ونحن نعتبر ان العيد لا ينتهي بيوم او يومين، العيد يدوم وكل مرة نلتقي فيها وحيث نلتقي هناك عيد فزيارتي هي للتهنئة بالعيد الذي مر علينا منذ اسابيع، ونتمنى ان يكون هذا العيد مناسبة لتلاقي الجميع على الخير والمحبة.

من هنا ادعو جميع اللبنانيين كي تكون لغتنا لغة سلام وتآخي ووفاق وهكذا يمكن ان نحضّر بشكل فعّال زيارة قداسة البابا الى لبنان التي نأمل ان تكون زيارة موفقة ناجحة لانه سيعطينا رسالة محبة، رسالة امان، رسالة شركة بين بعضنا البعض كلبنانيين وعرب.

وأريد ان ارفع دعائي مع اصحاب الفضيلة الى الرب تعالى كي يمن على اللبنانيين بأوقات فيها سلام ومحبة وتآخي.