تحية لتواضع البابا، وشجاعته، وحكمته

بعد ثماني سنوات من التفاني في خدمة الكنيسة

Share this Entry

بعد ثماني سنوات قضاها في خدمة الكنيسة أعلن خليفة بطرس البابا بندكتس السادس عشر عن استقالته في نهاية الشهر الجاري، فتصاعدت أصوات لتحيي حكمته وشجاعته لاتخاذ قرار كهذا.

ففي بيان صدر يوم الإثنين 11 فبراير 2013، أثنى بطريرك اللاتين في القدس ومعه لفيف من الأساقفة والكهنة والمؤمنين على تواضع البابا وشجاعته وحكمته لإقدامه على خطوة كهذه، وشكروه على الإرشاد الرسولي الأخير ” الكنيسة في الشرق الأوسط”، الذي وقعه في شهر أكتوبر 2012 خلال زيارته الرسولية الى لبنان.

كما جاء في البيان أيضًا أن زيارة البابا التي قام بها الى الأراضي المقدسة عام 2009 والى قبرص عام 2010، لم تخلّف دلالة رمزية عند المسيحيين فحسب، بل عند اليهود والمسلمين أيضًا.

إن الإرشاد الرسولي “الكنيسة في الشرق الأوسط”، ودائما بحسب البيان، الذي كان تتويجا لسينودس الشرق الأوسط، جعل مسيحيي الشرق الأوسط يقدرون إرشاداته وتعليماته التي دعت الى تشكيل شراكة في المنطقة والعالم أجمع.

أخيرا، شكر الأساقفة البابا على تعاطفه وصلاته، كما على التزامه على العمل لإحلال السلام في الأراضي المقدسة، وصلوا كي ترافقه العذراء مريم دائما.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير