المطران درويش ترأس احتفالات عيد القديس جاورجيوس في زحلة وتربل

ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش احتفالات عيد القديس جاورجيوس في زحلة وتربل، فترأس مساء امس الذبيحة الإلهية في كنيسة القديس جاورجيوس في زحلة، عاونه فيها الآباء وسيم المر وجاورجيوس شبوع، كذلك ترأس القداس الذي اقيم للمناسبة في كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة تربل بمعاونة الآباء جوني ابو زغيب، اومير عبيدي ووسيم المر.

Share this Entry

وركز سيادته في عظاته على التمثل بصفات القديس جاورجيوس بالحفاظ على القيم المسيحية، ومما قال ” الأساطير القديمة والثقافة اليونانية قبل المسيح، كانت تقول أن المدن كان يحرسها فارس قوي وكان يقتل كل الذين يريدون العبث بالمدينة والناس، وكان الناس يشعرون بالأمان، ولكي يبرهنوا ان المدينة في أمان ابتكروا اسطورة تقول ان فارساً يحمل رمحاً ويقتل التنين، الكنيسة أخذت هذا الرمز بعدما استشهد القديس جاورجيوس في اللد، وأخذت الأسطورة وحولتها الى معنى روحي، القديس جاورجيوس يقتل التنين، أي الشيطان والشر الذين يريد أن يعبث بإيماننا ونفوسنا لكي نشعر بامان وسلام”

وتابع درويش ” كل واحد منا مدعو أن يحمل هذا الرمح ,ان يدافع عن مدينته وكنيسته وإيمانه، من هنا قداسة الباب بندكتوس أطلق هذه السنة سنة الإيمان ليقول لكل واحد منا ” أنت حارس المدينة، انت حارس الإيمان” الذي يجب ان يتمتع بعفاف وسلام داخلي وصلابة ايمانية  وبمعرفة بالكتاب المقدس” وأضاف ” الصفة الأهم لدى القديس جاورجيوس كانت الجرأة ، لم يقبل ان يساوم على ايمانه المسيحي، كان يحارب العابثين بالإيمان أو المفترين على الكنيسة، وقداسة البابا فرنسيس يقول أن الإفتراء هو عمل مباشر من الشيطان وهو اسوأ شيء يمكن أن يقترفه انسان بحق الكنيسة والإيمان”

وختم درويش ” اوصيكم أن تكونوا حراس الكنيسة، حراس ابرشياتنا، يجب ان نحافظ معاً على قدسية الدين والمسيحية لكي نحافظ على وجودنا المسيحي.” 

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير