وركز سيادته في عظاته على التمثل بصفات القديس جاورجيوس بالحفاظ على القيم المسيحية، ومما قال ” الأساطير القديمة والثقافة اليونانية قبل المسيح، كانت تقول أن المدن كان يحرسها فارس قوي وكان يقتل كل الذين يريدون العبث بالمدينة والناس، وكان الناس يشعرون بالأمان، ولكي يبرهنوا ان المدينة في أمان ابتكروا اسطورة تقول ان فارساً يحمل رمحاً ويقتل التنين، الكنيسة أخذت هذا الرمز بعدما استشهد القديس جاورجيوس في اللد، وأخذت الأسطورة وحولتها الى معنى روحي، القديس جاورجيوس يقتل التنين، أي الشيطان والشر الذين يريد أن يعبث بإيماننا ونفوسنا لكي نشعر بامان وسلام”
وتابع درويش ” كل واحد منا مدعو أن يحمل هذا الرمح ,ان يدافع عن مدينته وكنيسته وإيمانه، من هنا قداسة الباب بندكتوس أطلق هذه السنة سنة الإيمان ليقول لكل واحد منا ” أنت حارس المدينة، انت حارس الإيمان” الذي يجب ان يتمتع بعفاف وسلام داخلي وصلابة ايمانية وبمعرفة بالكتاب المقدس” وأضاف ” الصفة الأهم لدى القديس جاورجيوس كانت الجرأة ، لم يقبل ان يساوم على ايمانه المسيحي، كان يحارب العابثين بالإيمان أو المفترين على الكنيسة، وقداسة البابا فرنسيس يقول أن الإفتراء هو عمل مباشر من الشيطان وهو اسوأ شيء يمكن أن يقترفه انسان بحق الكنيسة والإيمان”
وختم درويش ” اوصيكم أن تكونوا حراس الكنيسة، حراس ابرشياتنا، يجب ان نحافظ معاً على قدسية الدين والمسيحية لكي نحافظ على وجودنا المسيحي.”