لقاء الشبيبة الكبير "أنتو أملها" من (18- 35) سنة

في سنة الإيمان في حلب

Share this Entry

بدعوة من لجنة سنة الإيمان في حلب التقى اكثر من /900/ شاب وشابة من (18- 35) سنة وعلى رأسهم أساقفة حلب الكاثوليك وعدد من الكهنة والرهبان والراهبات في مركز جورج ومتيلد سالم للآباء السالزيان. 
بدأ اللقاء بصلاة الصباح والتي تضمنت صلاة لقاء الشبيبة العالمي في البرازيل، تلاها حضرة الأب أنطوان فريج (منسق لجنة الشبيبة في سنة الإيمان)، ثم بقراءة الإنجيل المقدس عن دعوة بطرس الرسول وبكلمة روحية من الأب توفيق أبو اسكندر، ثم اعتلى المسرح حضرة الأب فادي نجار الذي علّم الشبيبة نشيد اللقاء بالإشتراك مع جوقة رعية القديسة تريزا بقيادة السيد شادي نجار الذين ألهبوا المشاركين بحماسهم وتسبيحهم للرب، وبعدها بدأت مقدمة موضوع اللقاء مع الأب بول قس داود (منسق لجنة سنة الإيمان)، والأخت غوادالوبه من رهبانية الكلمة المتجسدة، تحدثوا فيها عن الباباوات الثلاث الذين احتفلوا بلقاءات الشبيبة العالمية ورحانياتهم، ثم توجهت الشبيبة لحلقات الحوار كلاً بحسب عمره والتي أدارها عدد من الكهنة والراهبات والعلمانين، وبعد ساعة عادوا إلى الكنيسة لسماع خلاصة الموضوع عن التلمذة والشهادة وكيف تكون الشبيبة أمل الكنيسة وخاصة في سوريا وفي حلب وبالخصوص في زمن الحرب وقد تفاعلت به الشبيبة بشدة، بعدها القى سيادة المطران بطرس مرياتي رئيس أساقفة حلب للأرمن الكاثوليك كلمة تشجيعية للشبيبة، وتوجهوا بعدها إلى تناول طعام الغداء، بعد ذلك قدمت شبيبة السالزيان مشهدًا ايمائيًا ومسرحًا دينيًا.
ثم كانت قمة هذا اللقاء بالاشتراك في القداس الإلهي مع الكهنة الذين حضروا اللقاء وسيادة المطران يوحنا جنبرت متروبوليت حلب وتوابعها للروم الكاثوليك، وأثناء القداس ألقى سيادة المطران أنطوان أودو مطران الكلدان في سوريا العظة، بعد ذلك بدأت اللعبة الكبرى لكل المجموعات حيث قضوا وقتًا ممتعًا باللعب والتسلية سوية، ثم عادوا إلى الكنيسة ليختموا اللقاء بساعتين من الفرح والتسبيح والمتواصل وتضمنت هذه الفقرة الأخيرة خبرة من رجل كان قد خطف من قبل مجموعة مصلحة حيث نقل خبرته الروحية وشجاعته ونعمة الرب التي خلصته من إيدي الشر، بعدها أقيمت رتبة لتجديد وعود المعمودية وتكريس شبيبة حلب لقلب مريم الطاهر مع سيادة المطران أنطوان شهدا رئيس أساقفة حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك. 
وختم اللقاء الأب سيمون زكريان مقدم هذا اليوم بشكر كبير لكل اللذين عملوا وحضروا هذا اليوم الروحي الرائع، والذي ترك أثره وطابعه الروحي في نفوس كل من عاش هذا اليوم المميز في سنة الإيمان وفي أيام الحرب في حلب، وانتو أملها…

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير