صدر بيان عن بطريركية الأقباط الكاثوليك في مصر عبّر فيه عن متابعة الكنيسة للأحداث والأوضاع الراهنة “بكل ألم ورجاء”، بإشارة إلى أعمال “الإرهاب، إزهاق للأرواح، وحرق للكنائس والمدارس وكل مؤسسات الدولة”.
وعبّر البيان الذي حمل توقيع البطريرك إبراهيم اسحق عن تضامن الكنيسة “مع كل محبي مصر مسيحيين ومسلمين”.
وشاء البيان تبيان واقع الحقائق للرأي العام العالمي فأشار إلى مساندة الكنيسة “القوية والواعية والحرة لكل مؤسسات الدولة، وخصوصا الشرطة المصرية والقوات المسلحة، لما تقوم به من مجهودات لحماية الوطن”.
وعبّر البطريرك في البيان عن تقدير الكنيسة لموقف الدول المخلصة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، رافضًا بشكل جذري “أي محاولة للتدخل في شأن مصر الداخلي أو التأثير على قرارها السيادي، من أي جهة وبأي حجة كانت”.
وإذ شكر البطريرك عمل وسائل الإعلام التي سعت لتغطية الوقائع، أدان “الإعلام الذي يروّج الأكاذيب ويزيف الحقيقة، بهدف تضليل الرأي العام العالمي”.
وفي الختام توجه البطريرك إسحق إلى الضمير العالمي وكل مسؤولي الدول داعيًا إياهم لكي يدركوا تماما ويصدقوا أن “ما يحدث في مصر الآن ليس صراعا سياسيا بين فصائل مختلفة، إنما هو حرب كل المصريين ضد الإرهاب”.