اليوم الثالث: واسِ الذين يبكون موتاهم
إن الأزمة التي بدأت في سوريا في 15 آذار 2011 أهرقت بالفعل العديد من الأرواح، والسياسية الحالية لا تزال تستمربتأجيج وضع لم يسبق له مثيل في البلاد.
بحسب الأمم المتحدة فقد سقط أكثر من 100000 قتيل. في وجه مأساة كهذه لا ينفع الكلام…
تدمرت المدن و”تشمل المشاريع توسيع المقابر.” هذا ما يخبرونه في سوريا: “كانت فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات، تلعب “الغميضة” مع أخيها، وإذ بقناص يردي الصغير…في المقبرة شرعت الفتاة تصرخ على القبر وتقول: أخرج من مكانك، أنا لا أريد أن ألعب بعد الآن…”
فلنصلِّ من أجل ضحايا هذه الحرب. من أجل كل ضحية سقطت. هؤلاء ليسوا أرقامًا، بل أسماء، هم أفراد عائلة، أمهات، آباء، إخوة أو أخوات. هم إخوتنا، أبناء الله الذي خلقهم على صورته ومثاله. فلنصلِّ لكي يتم الدفاع عن حقوق الأشخاص وحمايتها. يا مريم، يا ملكة السلام، صلِّي من أجل سوريا، صلِّي من أجلنا.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية