منذ 1903 أصبح الحجّ إلى لورد تقليد بدأ مع الرحلة الأولى التي قام بها جوفاني باتيستا تومازي، مؤسس أونتال (Untal) للوصول إلى ما يسمى برحلة حجّ أونيتالسي (UNITALSI) نحو لورد عام 1936.

أمّا هذه السنة، فتحمل رحلة الحج هذه رقم 110 ولها معنى روحيّ عميق ومهم جداً.

بدأت هذه الرحلة، أي رحلة الحج إلى لورد، من الـ22 من أيلول وستنتهي يوم 28 أيلول. يشارك فيها حوالي الـ10000 مؤمن، قادمين من مختلف المناطق الإيطالية، وقد انطلقوا في 15 قطار أبيض و 10 طائرات وحافلتين.

يتضمن هذا الأسبوع من الحجّ، لقاءات صلاة وتأمل، قداديس، لحظات روحية حافلة، درب الصليب. سيترأس القداس الاحتفالي الكبير، الذي سيجري في بازيليك القديس بيو العاشر، الكاردينال سالفاتوري دي جورجي. وخلال هذه الأيام ستتنوع اللقاءات.

أعلن رئيس الأونيتلازي الوطني، سالفاتوري باليوكا بأن الحجّ هذا العام هو مناسبة مميزة وسعيدة بالنسبة للمؤسسة، تجمع بين الصلاة التأمل الأمل بالمستقبل. كما ذكر أيضاً بالعوامل الطبيعية التي ضربت فرنسا، وأهمية الروح المريمية التي ساعدت على تخطي جميع الصعوبات.

في مقابلته العامة مع المؤمنين البابا فرنسيس: الكنيسة واحدة للجميع، وهي نفسها في كل مكان!

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول: نقول في قانون الإيمان “نؤمن بكنيسة واحدة”، نعلن أن الكنيسة واحدة وبأنها وحدة بذاتها، لكن إذا نظرنا إلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم نجد أنها تحتوي على حوالي ثلاثة آلاف أبرشيّة منتشرة في جميع القارات: لغات عديدة وثقافات عديدة! ومع ذلك فآلاف الجماعات الكاثوليكية تشكّل “وحدة”. كيف يكون هذا؟