ننشر في ما يلي الكلمة التي قالها البابا فرنسيس بعيد صلاة التبشير الملائكي اليوم في الفاتيكان، والتي شكر فيها من شارك في سهرة الصلاة من أجل السلام في سوريا.

* * *

أود التوجه بالشكر لجميع الذين انضموا، وبطرق متعددة، لأمسية الصلاة والصوم مساء أمس. أشكر الأشخاص الكُثر الذين اتحدوا في تقدمة آلامهم. أشكر السلطات المدنية، وكذلك أعضاء الجماعات المسيحية الأخرى والديانات الأخرى، والرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة الذي عاشوا، بهذه المناسبة، أوقات صلاة، وصوم، وتأمل.

إلا أن الالتزام مستمر: سنداوم مع الصلاة ومع أعمال السلام! أدعوكم للاستمرار في الصلاة كي يتوقف فورا العنف والدمار في سوريا وحتى يعملوا، بالتزام متجدد، للوصول إلى حلعادل للصراع بين الأشقاء. ولنصلي أيضا من أجل البلدان الأخرى في الشرق الأوسط، خاصة من أجل لبنان، كي يجد الاستقرار المنشود وليستمر في أن يكون نموذجا للتعايش؛ ومن أجل العراق، ليترك العنف الطائفي المكان للمصالحة؛ ومن أجل عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لتتقدم للأمام بعزم وشجاعة. ولنصليمن أجل مِصر كي يتسنىلجميع المصريين، مسلمين ومسيحيين، الالتزام بأن يشيدوا سويا مجتمعا من أجل خير الشعب كله.

إن السعي للسلام هو طويل ويتطلب صبرا ومثابرة! لنستمر في الصلاة!

الأردن: أيتام جمعية مار منصور ينشدون للسلام في قداس خاص من أجل السلام

لبت الكنائس في الاردن، نداء البابا فرنسيس، لتخصيص يوم أمس السبت للصلاة والصوم، من أجل السلام في سوريا والشرق والعالم. وقد جرى الاحتفال الرئيسي ليلة امس في كنيسة الراعي الصلاح في مركز سيدة السلام ، وذلك بقداس حاشد تراسه المطران مارون لحام، النائب البطريركي في الاردن، وشارك به المطران سليم الصايغ النائب البطريرك السابق، والمطران جان سليمان، مطران اللاتين في بغداد والاب عماد الطوال ، مدير مركز سيدة السلام ، والاب رفعت بدر ، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام. وحضره حشد كبير من الراهبات والمؤمنين واعضاء الحركات الرعوية والرسولية .

قداس بالعربيّة في هولندا من أجل السلام في سوريا

اجتمع أبناء الجالياتٍ التي تتكلم العربيّة المنتمين لكنائسٍ كاثوليكيّة وارثوذكسيّة في جنوب هولندا، تلبيةً لنداء قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس بجعل اليوم السابع من شهر أيلول 2013 يوم صوم وصلاة من أجل السلام في سوريا ومن أجل الشرق الأوسط والعالم أجمع. أُقيمَ قداسٌ إلهيّ في جنوب هولندا باللغة العربيّة من أجل حلول السلام في الشرق وفي العالم.