وجّه البابا فرنسيس دعوة ملحّة يوم الأحد 1 أيلول عند تلاوة التبشير الملائكي من أجل الالتزام بالسلام بين الرجال والنساء ذوي الإرادة الصالحة أمام عشرات الآلاف من الزوار المجتمعين في ساحة القديس بطرس.
صرّح للإخوة والأخوات الحاضرين أنه سيكون مترجمًا للصراخ الذي يتعالى من كلّ جهات الأرض، من كلّ الشعوب ومن قلب كلّ شخص النابع من العائلة الكبرى وهي البشرية جمعاء ولقّب هذا الصراخ بصراخ السلام قائلاً: “نريد عالمًا يعمّه السلام، نريد أن نكون رجال ونساء سلام، نريد أن ينفجر السلام في عالم يتمزّق بالانقسامات والصراعات: لا نريد الحرب أبدًا! لا نريد الحرب أبدًا!”
شدّد البابا على أنّ السلام هو ليس ثقافة المواجهة والصراع الذي يبني حياة الجماعة بين الشعوب بل ثقافة اللقاء وثقافة الحوار: “إنها السبيل الوحيد من أجل بنيان السلام”.
دعا البابا فرنسيس إلى القيام “بيوم من الصوم والصلاة من أجل أن يحلّ السلام في سوريا والشرق الأوسط والعالم أجمع” وذلك يوم 7 أيلول 2013 طالبًا من كلّ الكنائس أن يشتركوا في هذا الحدث.
وكما جرت العادة في شهر آب، دعا البابا الجمع أن يردّدوا الدعاء متضرّعين: “يا مريم، يا سلطانة السلام، صلّي لأجلنا”.